محمد اسليم أعلنت ثلاث نقابات تعليمية (الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، النقابة المستقلة للتعليم الإبتدائي والهيئة الوطنية للتعليم) عن خوضها إعتصاما إنذاريا لمكاتبها المسيرة يومي الخميس والجمعة 22 و23 شتنبر 2011 بنيابة فاس. مبادرة نضالية جاءت على خلفية رفض النائب الإقليمي التجاوب مع مقترحات النقابات الثلاث كما جاء في البيان الذي توصلت المسائية العربية بنسخة منه . ووصف البيان بأن الممارسات اللامسؤولة كانت سببا في الإحتقان الذي يعرفه قطاع التعليم بفاس، من خلال غياب ثقافة التواصل، والتضييق على العمل النقابي الجاد والمسؤول، والتستر على المعطيات... هذا وطالبت النقابات المذكورة بضرورة إشراك كل فاعلي القطاع (نقابات، جمعيات، منظمات) في تدبير شؤونه، و رفع الحيف عن المتضررين من حركة إعادة الإنتشار الخاصة بالموسم الفارط... كما أعلنت إستعدادها لخوض كافة الأشكال النضالية للدفاع عن مطالبها.