توصلت المسائية العربية ببيان مما أصبح يعرف في الأوساط التعليمية بالتحالف الخماسي المعارض والمكون من: الفدرالية الديموقراطية للتعليم، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، النقابة المستقلة للتعليم الإبتدائي، المنظمة الديموقراطية للتعليم والهيئة الوطنية للتعليم بيان جاء ردا على ما سمته هاته النقابات إتفاق العار(26 أبريل 2011) وإعتبرته تكريسا لإتفاق آخر الليل 2003 وتفريطا في الملف المطلبي لنساء ورجال التعليم.. كما أعلنت النقابات المذكورة تشبتها ببرنامجها النضالي المعلن سلفا والمتمثل في خوض إضراب وطني يومي الأربعاء والخميس 11و12 ماي 2011 وذلك للإعتبارات التالية: التنديد والرفض لنتائج ما سمته حوار المهزلة وإتفاق الوعود في صفقة 26 أبريل والتي يراد منها حسب نفس النقابات تمرير سلم إجتماعي مجاني . التأكيد على مطلب الترقية الإستثنائية لكل المستوفين لشروط الترقي إلى غاية 31 دجنبر 2011 بأثر رجعي مالي وإداري. الدفاع عن المدرسة العمومية وإسقاط المخطط الإستعجالي. مراجعة ثغرات وسلبيات النظام الأساسي وفي مقدمتها نظام الترقية ( بالشهادة، بالإختيار، الحصيص، قاعدة 6/15..) التراجع عن الساعات التضامنية، العدالة الجبائية، التعويضات عن العالم القروي والمناطق الصعبة، ترقية حملة الإجازة والشواهد العليا مع إقرار الحق في تغيير الإطار بدون قيد أوشرط، الإسراع بمعالجة كل الملفات العالقة لجميع الفئات وإنصافها وجبر ضررها: الأساتذة المحاصرين في السلم 9، أساتذة الإبتدائي والإعدادي والتأهيلي، المبرزون، أطر الإدارة التربوية،المساعدين التقنيين والتقنيين، الملحقين التربويين وملحقي الإدارة والإقتصاد، المقتصدين، الإداريين والأطر الإدارية المشتركة، المتصرفين، الممونين، مستشاري التوجيه والتخطيط، المفتشين وغيرهم... ونشير هنا أنه رغم التوقيع الأخير على إتفاقية الحوار الإجتماعي، إلا أنه لم يحد من موجة الإحتجاجات الإجتماعية بالعديد من القطاعات كالتعليم والصحة والتكوين المهني..