في سياق المضاعفات التي يعرفها قطاع التربية الوطنية ، بعد الإعتداء الذي تعرض له الأساتذة المجازون المحتجون بالرباط يوم السبت 26 مارس الجاري ، دعت النقابة المستقلة للتعليم الإبتدائي ، المنظمة الديموقراطية للتعليم ، الهيئة الوطنية للتعليم ، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم و الفدرالية الديموقراطية للتعليم في بيان مشترك إلى خوض إضراب وطني يومي 29 و30 مارس وصفته النقابات المذكورة بالإحتجاجي والتضامني على خلفية ما سمته 'القمع الشرس الذي تعرض له الأساتذة المحتجون في تظاهرتهم السلمية يوم السبت 26 مارس 2011 أدت إلى إصابات بليغة في صفوفهم ' وقد حملت النقابات الخمس مسؤولية ما حدث لكل من وزارة التربية الوطنية والسلطات الأمنية بالرباط ، كما طالبت بمتابعة ومحاسبة الأجهزة التي اعتبرتها متورطة في هذا التدخل . و دعت هاته النقابات أيضا إلى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق ، بل وإسقاط الحكومة والوزارة لعدم قدرتها على تنفيذ إلتزاماتها أتجاه لملف المطلبي للشغيلة التعليمية حسب تعبير ذات النقابات . كما عبرت عن تضامنها المطلق مع كافة الأساتذة المتضررين وحذرت الوزارة الوصية من عدم الإسراع بالإستجابة لمطالب الأسرة التعليمية . ويشارفي نفس السياق إلى أن ثلاث نقابات تعليمية أخرى هي الجامعة الوطنية للتعليم التابعة للإتحاد المغربي للشغل والجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للإتحاد الوطني للشغل بالمغرب والنقابة الوطنية للتعليم التابعة للفدرالية الديموقراطية للشغل قد دعت في وقت سابق إلى إضراب وطني في الفترة نفسها (29 و30مارس) مع تنظيم وقفة إحتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية في اليوم الثاني من الإضراب .