بقاعة الاستقبال بعمالة إقليمتارودانت نظم عامل الإقليم حفل شاي احتفالا بمناسبة الدخول المدرسي 2011/2012 يوم الثلاثاء 13 شتنبر 2011 على الساعة 11 و 30 د عكس الدعوة المقدمة لممثلي المؤسسات التعليمية بنيابة تارودانت الذين توافدوا على مقر العمالة ابتداء من الساعة 9 و30 د من صباح نفس اليوم حسب الدعوة المشار إليها سلفا ، وقد حاول تدارك عدم ضبط التوقيت كل من باشا المدينة و النائب الإقليمي للوزارة ، بعد إقدام مجموعة من الحاضرين على الانسحاب بحيث اعتبروا ما حصل استخفافا بهم . وتجدر الإشارة أن دعوات الحضور إلى هذا الحفل كانت شفاهية و انتقائية وترجع مسؤوليتها إلى مسؤولي نيابة التعليم ، و أكثر من ذلك فحسب تصريح أحد الأساتذة أن مدير المؤسسة أخبره بأن من هاتفه من الأساتذة المكلفين بأحد المكاتب النيابية ،أكد عليه أن يتفادى اختيار أمثاله لتمثيلية المؤسسة ، لأن النيابة لا ترغب في من سيثير المشاكل ويكشف الخروقات والتجاوزات التي تعرفها هذه الأخيرة. وقد افتتح هذا الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تناول بعدها عامل الإقليم كلمة رحب من خلالها بالحضور، وقدم اعتذاره عن التأخر الحاصل، و أن التوقيت الذي حدده لهذا اللقاء في برنامجه اليومي هو الذي انطلق فيه الحفل. مؤكدا على أن هذا اللقاء ، لقاء حميمي ، عائلي ، وأخوي ،وأن بفضلهم يتواجد هو وغيره في المسؤوليات المسندة إليهم ، كما أضاف أن العمل بمفردهم مضني ، وأن المصالح التابعة للإقليم رهن إشارتهم، كما أكد على ضرورة التعاون حتى يتحقق النجاح في تأدية رسالتهم النبيلة . وأثناء تناول المشروبات أقدم مجموعة من الحضور على طرح البعض من مشاكلهم على عامل الإقليم بصحبة المسؤول الأول عن قطاع التعليم وذلك في حوار ثنائي ، ويذكر من بين هؤلاء ممثلين عن التنسيقية المحلية للمساواة وتكافؤ الفرص التي نظمت وقفة احتجاجية يوم الاثنين 12 شتنبر 2011 أمام مقر النيابة الإقليمية للوزارة. وبكلمة موجزة لرئيس المجلس العلمي بالإقليم والتي دعي من خلالها ب" أن يجعل الفتح على أيدي نساء ورجال التربية والتكوين" اختتم اللقاء التواصلي وتمت قراءة الفاتحة.