يوم آخر، لم يكن عاديا بعد انهزام فريق الكوكب المراكشي في مباراة جمعته بالمغرب الفاسي برسم الدورة الأخيرة من البطولة وتعادل فريق الوداد الفاسي الذي حتم عليه النزول إلى القسم الموالي، حيث ترجم مجموعة من الجمهور وأغلبهم من الأطفال والشباب غضبهم بتخريب الممتلكات العمومية والخاصة، فغطت أرضية شارع محمد الخامس خاصة المسافة الفاصلة بين ساحة الحرية والكتبية قطع الزجاج المتناثر في كل مكان بفعل تخريب واجهات بعض المحلات التجارية والسيارات والحافلات والواجهات الاشهارية واعمدة اضواء المرور واكد شهود عيان ان المخربين كانوا يرشقون السيارات المارة بالحجارة، ويعمدون إلى نزع كل ما صادفوه في طريقهم بطريقة، بقدر ما تحدد مستوى الوعي لذى فئة معينة من المجتمع بقدر ما تكشف عن درجة الإحباط والاحساس بالغبن الذي يتملك محبي الكوكب المراكشي لكرة القدم ، وأضاف أن أعمال التخريب انطلقت من داخل الملعب، وقد خلف ذلك خسارات مالية ، وبعد تضييق الخناق عليهم من طرف رجال الأمن الذين عانوا كثيرا من أجل السيطرة على الوضع وإخلاء الملعب من المشاغبين،تدافعوا جماعات جماعات إلى خارج الملعب ونقلوا إليه الشغب والفوضى، وعبر بعض الجمهور عن استيائهم من سيادة الفوضى والشغب ، وحملوا المسؤولية إلى المسؤولين عن فريق الكوكب المراكشي الذين دفعوا بالفريق إلى الهاوية نتيجة مجموعة من الأخطاء ، وكان من الطبيعي أن يصل الفريق إلى هذه النتيجة بعد تكرر الانهزامات، حيث أدت هذه الهزيمة وهي العاشرة للكوكب المراكشي الى هبوط الفريق من دوري الأضواء بعد أن تجمد رصيده عند 28 نقطة ليظل في المركز الخامس عشر وقبل الأخير.