بعد الاستقالات الجماعية ل5 رؤساء مؤسسات منتخبة بإقليمقلعة السراغنة من مهامهم بحزب الاصالة والمعاصرة خلال اجتماع عقد يوم السبت الماضي على هامش تدشين المقر الجديد لبلدية العطاوية، احتجاجا على ما وصفوه بانفراد عامل إقليمقلعة السراغنة بإتخاد القرارت وإقصائهم من المشاركة والإشراف على مختلف مشاريع التنمية المحلية بالإقليم.يقدم 22 عضو مجلس على تقديم استقالتهم من نفس الحزب بمراكش في رسالة توصلت المسائية العربية بنسخة منها هذا وتضاربت الآراء حول اسباب الاستقالة فهناك من يرجعها إلى القرارات الفوقية الانفرادية مما أدى إلى تهميش القاعدة، و أجج غضب الأعضاء الذين اعتبروا ذلك تقليلا من شأنهم، وإقصاء لهم في المشاركة في اتخاذ القرارات المتعلقة بالحزب، وفي نفس السياق تفيد بعض الروايات أن هذه الاستقالات ما هي سوى موجة الاستنزاف التي عرفها الحزب على المستوى الوطني منذ الحراك الاجتماعي ل20 فبراير، التي عبر خلالها المحتجون عن امتعاضهم من هيمنة حزب الاصالة والمعاصرة ، وأضافت نفس المصادر، بأن المسؤولين المنتخبين المذكورين قدموا نسخة من إستقالتهم إلى كل من رئيس مجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز ، ووالي الجهة ، وعلى رأس لائحة الاستقالة الجماعية إيحوف رئيس جماعة تاسلطانت وعبد العزيز الدريوش رئيس مجلس العمالة سابقا