اكدت مصادر موثوقة ان الفنان الساخر احمد السنوسي بزيز اصبح ومنذ مدة يتعرض لمجموعة من المضايقات والتهديدات بالتصفية الجسدية وذكر الفنان في رسالة وجهها إلى الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بعضا منها : 1- الاعتداء الجسدي الذي مس حقه في السلامة البدنية والأمان الشخصي ، يوم 13 مارس 2011 بمدينة الدارالبيضاء على يد القوات العمومية التي تدخلت لمنع تنظيم وقفة سلمية بساحة الحمام ،قرب مقر ولاية الدارالبيضاء كانت تهم حركة شباب 20 فبراير بتنظيمها ، وكان أحمد السنوسي حاضرا معهم أثناءها لدعم مطالبهم المشرعة في الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية والديموقراطية وحقوق الإنسان . 2- محاولة الاعتداء بالسلاح الأبيض التي كانت تستهدف حقه في الحياة، وفي السلامة البدنية والأمان الشخصي، من قبل مجهولين يوم الأحد 25أبريل 2011 مابين الساعة الثانية والربع والساعة الثانية والنصف ، أثناء مشاركته في المسيرة المنظمة يوم الأحد 24 أبريل بالدارالبيضاء من طرف حركة شباب 20 فيراير ، بعدما انبرى ليدلي بتصريح لأحد الصحفيين بإحدى الأزقة المتفرعة عن شارع ادريس الحريزي ،حيث باغثه مجموعة من الأشخاص الذين انهالوا عليه بالسب والشتم ، فيما استل أحدهم سكينا وهدده بالقتل إن هو استمر في المشاركة ،ودعم حركة شباب 20 فبراير المطالبة بالتغيير،ويؤكد أحمد السنوسي أن له شهودا عاينوا وقائع هذا الحادث وكانوا حاضرين وهم الذين تمكنوا بمعية عدد من المواطنين ،من حمايته والحيلولة دون الاعتداء عليه ، بل إنهم قاموا بمطاردة الأشخاص المجهولين ولم يتمكنوا من القبض عليهم. وعلى إثر ذلك بادر المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتوجيه رسالة إلى كل من السيدين وزير العدل ووزير الداخلية من أجل التدخل العاجل لدى المصالح الأمنية والقضائية المعنية من أجل فتح تحقيق عاجل فيما يتعرض له الفنان أحمد السنوسي ، و ترتيب كافة الإجراءات القانونية اللازمة ،وإخبار الجمعية بنتائج التحقيق المتوصل إليها في هذا الموضوع