مؤخرا، تم الكشف عن اسم وصورة الشرطية التي صفعت البوعزيزي وتسببت بذلك في سقوط نظام زين العابدين بن علي و اندلاع ثورة الياسمين بتونس، وتعود وقائع القضية إلى دجنبر الماضي، حينما قام أحد موظفي البلدية بمنع البوعزيزي من بيع الخضر في ساحة البلدية، وتمت مصادرة عربته، وبعد رفض أعوان البلدية إرجاع العربة، ذهب البوعزيزي إلى مقر الولاية ليقدم شكوى. فقامت الشرطية "فادية حمدي" بصفعه على خده، وانهال عليه اثنان من موظفي البلدية بالضرب، فما كان من محمد إلا أن أحضر صفيحة وقود وسكبها على جسده، وأشعل النار بنفسه أمام مبنى البلدية، وبعد الإعلان عن وفاة البوعزيزي اندلعت الثورة الشعبية التي أسقطت بنعلي و لتمتد رياح البوعزيزية إلى مصر.