عندما تعرض الرئيس المصري حسني مبارك لمحاولة اغتيال في اديس ابابا سنوات التسعينيات حيث استمال المصريين بعد نجاته من محاولة الاغتيال وهو يتوجه اليهم بكلمات بسيطة وعبارات عامية لا تخلو من النكات التي اشتهر بها المصريون ايضا باختلاقها لانتقاد حكامهم ... وكان قبله الزعيم جمال عبد الناصر يلجا الى هذه النكات وهذا الاسلوب لكن باعتدال اكثر من الرئيس مبارك وفق ما اكده ضياء رشوان الخبير في مركز الاهرام للدراسات السياسية والاسترتيجية في وقت مضى . كان الرئيس حسني مبارك لا يني خلال لقاءاته بعدما افلت من محاولة الاغتيال باديس ابابا وهو يتوجه للمهنئين له من مصريين وغيرهم من عملية الاغتيال وهو يرفقها بتعابير وجهه الباسم وحركات يديه المضحكة مما اضحك في ذلك الوقت جموع المثقفين المصريين والصحافيين والفنانين ورجال القضاء ناهيك عن المواطنين العاديين . وكان مبارك خلال حديثه حول محاولة اغتياله بان الذين نفذوا محاولة اغتياله بانهم رعاع او اولاد او عيال او ماجورين ... وقال خلال روايته للحادث " كانوا فاكرين نفسهم في نزهة بس الموضوع ما طلعش زي ما كانوا فاكرين " هل لازال هذا الشكل من التواصل ، او الابتذال .. هو اسلوب السيد الرئيس اذ ان من يتوهم الان ان مظاهرات مصر تشبه النزهة كما قال رغم ان الفارق شاسعا بين الامس واليوم ؟ ذلك ما ستجيب عنه انتفاضة الشعب المصري في الايام المقبلة ...