وصفت رئيسة جمعية التواصل للتنمية الاجتماعية والبيئة بجماعة لمزوضية، حصيلة عمل الجمعية بالحسنة، وأضافت السيدة زبيدة زغلول في كلمة ألقتها بمناسبة الجمع العام العادي للجمعية المنعقد يوم السبت15 يناير الجاري، أن جمعيتها استطاعت رغم حداثة عهدها بالتأسيس أن تصبح رقما وازنا ضمن معادلة الإطارات الاجتماعية المشكلة للنسيج الجمعوي بإقليم شيشاوة، مشيرة الى أن تلك الحصيلة كان بالإمكان أن تكون أفضل بكثير لولا مجموعة من المثبطات الذاتية والموضوعية التي أثرت على أداء الجمعية، والتي أجملتها في غياب التواصل والانسجام بين مختلف مكونات المكتب المسير، وتخاذل البعض في القيام بواجباته إضافة الى غياب الدعم. هذا وقد مر الجمع العام العادي للجمعية والذي يعد الأول من نوعه بعد التأسيس في جو من النقاش الجاد والمسؤول، وتم خلاله اعادة الثقة بالإجماع في زبيدة زغلول كرئيسة لمكتب مكون من تسعة أشخاص عوض خمسة عشر، فيما أسندت مهمة الرئاسة بالنيابة الى بوجمعة البودالي، وتولى المشطاج عبدالجبار مهمة الكتابة العامة، وانتخبت سعيدة أيت بيهي كنائبة له، فيما تم انتخاب سمير الزوغري أمينا للمال، ونوال السريبيت نائبة له، في حين انتخب سعيد الغزال، جمال الخيراوي وعمر المعنى كمستشارين. وجدير بالذكر أن جمعية التواصل للتنمية الاجتماعية والبيئة التي رأت النور بجماعة لمزوضية في08 دجنبر2007، والتي تترأس شبكة أمل تانسيفت للمواطنة والتنمية التي تضم جمعيات من جماعة سيدي الزوين ولوداية وأولاد أدليم ولمزوضية، قد تمكنت واعتمادا على إمكانياتها الذاتية ونضالية أعضائها من القيام بالعديد من المبادرات الاجتماعية في مجال التعليم والصحة والبيئة، كما تمكنت من بلورة مشروعين اجتماعيين مدرين للدخل على أرض الواقع بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ويتعلق الأول بمشروع لتربية المواشي، والثاني لتعليم الحلاقة.