ازيد من 3 آلاف ورزازي وورزازية، شبابا وكهولا وشيوخا من كل الاحياء والقرى والمداشر، خرجوا في مسيرة حاشدة جابت الشوارع الرئيسية للمدينة من أجل التنديد بالمواقف المناوئة للوحدة الترابية للملكة، مستنكرين مناورات وسائل الإعلام الاسبانية التي حادث عن المهنية خلال تغطيتها لأحداث الشغب بمخيم كديم إزيدك بالعيون يوم 8 نونبر الماضي. الاحزاب الساسية بورزازات وكذا المنظمات النقابية والحقوقية والجمعوية ومتطوعو ومتطوعات المسيرة الخضراء، قالوا بصوت واحد من خلال الشعارات المرفوعة ومن خلال اللافتات المكتوبة بكل اللغات: لا للتدخل الاجنبي في قضيتنا الاولى، لا للرضوخ للمساومات الانتخابوية للحزب الشعبي الفرنكاوي فقضية الوحدة الترابية قضية مقدسة لاتقبل المساومة. وعاينا منذ الصباح الباكر كم كان الحماس متقدا لدى كل الفئات وهي تتوجه زمرا وزرافات نحو ساحة انطلاقة المسيرة، حماس مقرون بروح الانضباط والمسؤولية بتأطير من التنسيقية المحلية المحدثة لهذه الغاية، وكان رجال الامن والسلطات ورجال الوقاية المدنية في مستوى الحدث وبكل المقاييس. المشاركون في المسيرة طالبوا كذلك بمراجعة شاملة لكل العلاقات مع اسبانيا.