نظم فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش مساء يوم الجمعة الماضي بساحة الكتبية وقفة رمزية احتفاء باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف 10 دجنبر من كل سنة،وذلك تحت شعار حركة حقوقية وديمقراطية حقيقية من أجل دستور ديمقراطي، دولة الحق و القانون، و مجتمع الكرامة و المواطنة : " شارك فيها مجموعة من الفعاليات السياسية والحقوقية والنقابية والطلابية والجمعوية، ورفعت فيها مجموعة من الشعارات المطالبة باحترام حقوق الإنسان وكرامته، كما تم التنديد ببعض السلوكات المشينة التي يحبل بها المجتمع المغربي عموما ومدينة مراكش خصوصا, وفي تصريح أدلى به الأستاذ محمد الغلوسي رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش للمسائية العربية ، أكد على أن مدينة مراكش تعيش مجموعة من الاختلالات على مستوى حقوق الإنسان، وفي مقدمتها ما يتعرض له الصحفيون من استفزازات، وما تعانيه الصحافة المحلية من مضايقات ومتابعات قضائية وغرامات مالية تهدف في الأساس إلى التضييق على حرية التعبير و الإعلام وتخويف الصحافيين من تناول المواضيع الحساسة المرتبطة بنهب المال العام والرشوة والمحسوبية...، كما وقف على البنية التحتية للعديد من التجزئات السكنية التي تفتقد إلى المرافق الضرورية والمجال الأخضر، كمنطقة المحاميد والمسيرات الثلاث ، وما أصبح عليه الوضع التعليمي بمراكش ، حيث تعاني كثير من المؤسسات التعليمية من نقص في الأطر التربوية والإدارية والتجهيزات الأساسية إلى جانب الإكتظاظ المهول والهدر المدرسي، وانعكاس ذلك على مدرسة النجاح، نفس الأمر بالنسبة للطلبة الجامعيين الذين يعانون الأمرين من جراء المشاكل العويصة التي تعاني منها جامعة القاضي عياض بمراكش، والتي نجم عنها اضرابات واصطدامات واعتقالات ومحاكمات ولم يفت رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بمراكش التأكيد على ضرورة إصلاح قطاعي الصحة والعدل لما يشكلانه من أهمية في إرساء دولة الحق والقانون