نفذت الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، يوم الجمعة 05 نونبر 2010، وقفة احتجاجية أمام مقر نيابة مراكش، شارك فيها عدد كبير من المناضلات والمناضلين، رافعين خلالها شعارات تندد بالتسيير الارتجالي والعشوائي الذي تتخبط فيه النيابة ، وأصدرت المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بالمناسبة بلاغا يعري واقع التعليم بجهة مراكش تانسيفت الحوز مشيرا إلى تناقض صارخ بين خطاب يتشدق بمفاهيم الحكامة الرشيدة، والجودة، والتسيير المعقلن ،وتحفيز الموارد البشرية.. وواقع كارثي يفضحه حال المدرسة العمومية بالإقليم، حيث حرمان مجموعة من التلاميذ من حقهم المقدس في التعلم، في الوقت الذي تعرف فيه بعض المؤسسات التعليمية تكديسا للفائض من المحظوظين، والمنعم عليهم، بالإضافة إلى ظاهرة الاكتظاظ نتيجة التفييض القسري والمفتعل، وتكديس للمتعلمين في فصول تفتقر لأدنى شروط العمل... إضافة إلى العديد من الاختلالات البنيوية للوضع التعليمي بالنيابة. وأضاف البلاغ أنه في الوقت الذي يتوجب على المسؤولين اتخاذ تدابير كفيلة بضمان الحق في تعليم جيد لناشئتنا بالإقليم،تنصرف إلى تدبير الأزمة على حساب الاستقرار الإداري والاجتماعي لشغيلة القطاع، حيث لم يسبق للإقليم أن عرف مثل هذا الهجوم على أوضاع المنتسبين للقطاع ،من خلال عمليات التفييض القسري لأطر التدريس وإجبارهم على القبول بتكليفات تعسفية تحت طائلة التهديد بالعزل دون الأخذ بعين الاعتبار لاستقرارهم النفسي والأسري،وإمطارهم بوابل من الاستفسارات والإنذارات والتنبيهات، ضدا على القانون