إذا كان الهدف من المباريات الرياضية المتعة والتسلية والتنافس الشريف بين الفرق المشاركة، فإن بعض المراهقين أبوا إلا أن يفسدوا اللعبة، ويحولوا الشارع العام إلى حلبة لاصطياد جمهور الفريق المنافس وإشباعه ضربا ورفسا وسرقة ما بحوزته، حيث وقعت في العديد من الأزقة القريبة من ملعب الحارثي مناوشات بين الجمهور الودادي وجمهور الكوكب المراكشي تحولت بسرعة إلى اعتداءات واشتباكات تستعمل فيها الحجارة، وتشحد فيها السكاكين، وتسيل خلالها الدماء، في غياب أي رادع أمني فقد هاجم ست شبان شابا بالقرب من ساحة الحرية، وأشبعوه ضربا أمام عيون السياح الذين وقفوا مشدوهين أمام معركة حامية الوطيس لم يفهموا اسبابها ولا مصوغاتها، نفس الشيء بشارع محمد الخامس قرب مطعم ماكدونالد، حيث أصيب أحد الشباب على مستوى الرأس مما استدعى نقله إلى المستعجلات عبر سيارة الإسعاف