يحتل سوق الجملة المسار بمدينة مراكش مساحة تقدر ب13 هكتارا ويتكون من مرافق للخضر والفواكه واخرى للحبوب والفواكه الجا فة وشكل هذا السوق مكسبا لمدينة مراكش سواء من حيث الرواج التجاري والدور الذي يلعبه في تنمية الموارد المالية للمدينة أو على مستوى امتصاصه لضغط عملية المرور التي كا نت تعرف مشاكل كثيرة ايام كا ن يتواجد وسط المدينة الاهلة بالسكان،المترامية البنايات، المختنقة بارتفاع حركة السير والجولان. و من مظاهر الاختلال التي اصبح السوق يعاني منها عدم تنظيم المهن داخل كل مستودع.فتجد المرفق الخا ص ببائعي الليمون على سبيل المثال وبداخله با ئعو الخضر بعد تاركهم المرفق الخا ص بهم.وكذا اماكن بيع البصل انقسمت الى قسمين حيث اختا ر بعض با ئعي هذه المادة مكانا اخر لعرض بضاعتهم، الشيء الذي أساء بالجا نب الجما لي والتنظيمي للسوق. وساهم في الفوضى و العشوائية في تسيير هذا المرفق الحيوي بالمدينة فأين المسؤولون الذين ا نيطت بهم مهمة تدبير الشان المحلي، فا صلاح الخدمات العمومية يقتضي بالضرورة اصلاح العنصر البشري، هذا الأخير الذي لم يعد يحترم الشروط الواجب اتباعها في اعطاء الفضاء رونقا وجمالا. و لتاهيل سوق الجملة وجب تنظيم المهن وتحسيس وتوعية الباعة بضرورة المحا فظة على نظافته ومساعدة القيمين على تاثيته. والحراسة على جعله سوقا نموذجيا في مستوى المدينة السياحية الاولى بالمغرب