نظمت فعاليات المجتمع المدني بساحة جامع الفنا ، يوما دراسيا بتنسيق مع مفتشية المباني التاريخية والمواقع الأثرية بجهة مراكش تانسيفت الحوز ،وغرفة التجارة والصناعة والخدمات بمراكش ، تخليدا للذكرى التاسعة لتصيف الساحة كتراث عالمي شفوي إنساني لامادي ، من طرف منظمة اليونيسكو في18 ماي 2001 ، بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات بمراكش ، بحضور حشد من مكونات وفعاليات ساحة جامع الفنا على اختلاف أعمارهم ، وأصناف الفنون التي يمارسونها ، وثلة من الأساتذة الباحثين ، وممثلي منظمة اليونيسكو ، وممثلي بعض المصالح الإدارية والمؤسسات بمراكش وبعض الإعلاميين ، حيث شارك الأساتذة الحاضرون بعروض جد مهمة حول الساحة وهم الأستاذ احمد سكونتي : أستاذ باحث بالمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث ، حول موضوع : "جامع الفنا : نبش في الذاكرة والتاريخ " الاستاذ عبد الرحمان الملحوني : أستاذ باحث ومهتم حول موضوع : " فن الحلقة" كما عرف هذا اليوم الدراسي أربع ورشات وهي : ورشة التراث الشفوي ورشة الحماية الفنية والجمالية لساحة جامع الفنا ورشة التجارة والخدمات بساحة جامع الفنا ورشة الصحة والبيئة وخلص المشاركون في هذا اليوم الى مجموعة من التوصيات ، منها : فتح حوار حول ساحة جامع الفنا حول موضوع الواقع والافاق للساحة ، بمشاركة كافة المكونات وفعاليات الساحة ، وكافة المتدخلين . وكذلك العمل على إحداث مؤسسة ساحة جامع الفنا ، على اعتبار إنها ذاكرة لينضب معينها ، وخزان للتراث الشعبي الشفوي لمراكش وللمغرب وقد ادلى للمسائية العربية مدير الأيام الثقافية والفنية للساحة وفاعل جمعوي بها محمد لمطاعي : ان الغاية من تنظيم هذه الذكرى التخليدية لساحة جامع الفنا من طرف جمعيات المجتمع المدني بالساحة ، هو تكريس لاعتبارها ساحة عالمية تاريحية حضارية وملتقى لزوار المدينة مغاربة وأجانب عرب وعجم ، ومكان للترفيه والتسلية والفنون ، كما ستعرف الساحة يوم 18 ماي 2010 ، الذي هو يوم ذكرى تصنيفها كتراث عالمي ، حفل فني ينشطه رواد الساحة على اختلافهم ، وتكريم بعض فعاليات الساحة التي ساهمت في التعرف بها ، وتقديم شواهد تقديرية وهدايا مع تسليم مفاتيح ساحة جامع الفنا ""