تمكنت الفرقة الرابعة للشرطة القضائية بمراكش مؤخرا من إيقاف رجل وامرأة كانا ينصبان على المواطنين بتراب مراكش ، حيث بلغ عدد ضحاياهما 18 ضحية ، ويتعلق الأمر بالمسمى : ( إ أك ) من مواليد مراكش سنة 1972، وكان ينتحل صفة رجل أمن، والمسماة ( ك أ ) من مواليد مراكش تشتغل كمسؤولة عن احد الرياضات بالمدينة العتيقة وبناء على مجموعة من الشكايات التي أبلغ فيها الضحايا وقوعهم في فخ العنصرين اللذين كانا يدعيان قدرتهما على تحقيق حلم الراغبين في الهجرة إلى الضفة الأخرى بمبالغ مالية ااراوح بين 23 ألف درهم و 26الف درهم ، وهكذا فالموقوف كان يدعي كونه له علاقات مع جهات عليا مسؤولة بالأمن ومصالح أخرى ، والموقوفة كانت تستغل عملها كمسؤولة عن احد الرياضات ، كونها لها علاقة مع مجموعة من الأجانب على اختلافهم الذين يزورون الرياض التي تشتغل فيه ، مما جعل ضحاياهما شضعةن كامل اليثقة فيهما وقد كان يمتطي الموقوف سيارة اكتراها من إحدى وكالات كراء السيارات بمراكش ، يوهم بها ضحاياه ، وقد استحوذا على أموال كثيرة بلغت مئات الملايين من السنتيمات ، بالنصب والاحتيال ، وكلما طلب الضحايا موعد تهجيرهم يبتدعان أعذارا واهية تعجيزية تماطلية ، مما جعل الضحايا يعضون على نوا جدهم حيرة وحسرة ، ويدركوا انهم ذهبوا ضحية نصب واحتيال ، مما جعلهم يحددون معهما موعدا للالتقاء بهما ، من اجل التفاهم لكن حدث ما لم يكن في الحسبان، حبث وقعا في يد الشرطة ، وعند استنطاقهما تمهيديا اعترفا بما نسب إليهما ، كما استمعت الشرطة القضائية أيضا للضحايا في محاضر استماع أمنية قانونية ، وقد أحالتهما على النيابة العامة من اجل : النصب – وصدق من قال : ( اخطر جريمة هي جريمة النصب ، فهي بمثابة مفتاح ولوج باقي الجرائم )