تقرير عبد الصمد المساتي الكاتب للمواقع الإلكترونية ينبغي أن يستحضر في كتابته كل من الجمهور قارئ الخبر والمعلق والناقد، وكذا محركات البحث وما تتطلبة من دقه في تحديد الأهم في الخبر وحسن صياغته، دون إغفال الشبكات الاجتماعية. عرفت فعاليات الورشة التدريبية في "الكتابة لمواقع الإلكترونية" في يومها الثاني الأحد 25 أبريل 2010 مناقشة تفاصيل دقيقة في محاور اعتبرها المشاركون في مداخلاتهم ذات أهمية بالغة في الكتابة الإخبارية الإلكترونية: ذكر المؤطر قبل مناقشة محاور هذا اليوم بأهم خلاصات أمس السبت، مركزا على كون الكاتب للمواقع الإلكترونية ينبغي أن يستحضر في كتابته كل من الجمهور قارئ الخبر والمعلق والناقد، وكذا محركات البحث وما تتطلبة من دقه في تحديد الأهم في الخبر وحسن صياغته، دون إغفال الشبكات الاجتماعية.بعدها تدارس المشاركون كتابة العناوين، وتحديد الأخطاء التي يقع فيها بعض الكتاب للأنترنيت، وكذا كتابة المواجز وهي المقدمة التي اعتبرها المشاركون في مداخلاتهم الأساس في كتابة الخبر عامة خاصة مع اعتماد قراء الأنترنيت على القراءة المسحية. وبعد استراحة قصيرة تجاوب فيها المتدربون وتواصلوا على الهامش في عدد من القضايا والاهتمامات المشتركة، ناقشوا قضايا التحديث والتجديد، وتطوير الأخبار، والصياغات النهائية للخبر الإلكتروني. محور بسط فيه الأستاذ عمر مؤطر الورشة وفصل في التكثيف والحذف وتفقير النص العنواوين الفرعية، تسليط الضوء، معتبرا ذلك آليات ضرورية لكتابة الخبر الإلكتروني الاحترافي. بعد ذلك وفي الجلسة المسائية طرح المؤطر مفهوما مركزيا في النشر عامة والإلكتروني خاصة هو المشاع الإبداعي – Creative Commons، مركزا على حقوق الملكية الفكرية و علاقتها بالموضوعية و المصداقية. ليختتم اليوم بضرب الموعد مجددا ليوم عذ الإثنين 26 أبريل 2010 وهو آخر أيام الورشة التي ينظمها مركز حماية وحرية الصحفيين في إطار مشروع الالستثمار في المستقبل، بتعاون مع الرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية.