يتحرك محمد مهيدية والي ولاية مراكش منذ تعيينه واليا على جهة مراكش بشكل يؤكد على أنه يسعى للتعرف على خصوصية مدينة مراكش والوقوف على بعض الظواهر المجتمعية بنفسه، حيث أكدت مصادر المسائية أن والي ولاية مراكش يقوم بجولات تفقدية للعديد من الأسواق المحلية، والأحياء السكنية، وبعض المؤسسات التجارية قصد معاينة بنيتها التحتية، ونوع نشاطها، ومدى احترامها للقانون المنظم، وأضافت مصادر المسائية أنه من خلال الزيارات المفاجئة استطاع الوقوف على كثير من الخلل والفوضى التي تشهدها العديد من القطاعات وخاصة بعض الحانات والملاهي الليلية التي تعج بالقاصرات ولا تحترم أوقات الإغلاق، علما أن بعضا من مالكي هذه المؤسسات التجارية يعدون من الأثرياء بالمدينة وأعيانها، وأضافت نفس المصادر أن الوالي حذر بعض المسؤولين وحملهم مسؤولية عدم قيامهم بواجبهم ,في إشارة منه للممارسات اللاقانونية التي تتبعها تلك الأوكار, كما قام بزيارة لبعض الأحياء التي تعاني من المنازل الآيلة للسقوط، ووقف على حجم الأضرار التي يعاني منها المواطنون الذين يستقرون في بيوت تشكل خطرا على حياتهم وحياة أفراد أسرهم, ومن المهام الكبرى أمام الوالي الجديد الدور الآيلة للسقوط وتفعيل مشروع تصميم تهيئة المدينة العتيقة لمراكش الذي وضع برنامجه بشراكة بين وزارة الإسكان والتنمية المجالية وولاية جهة مراكش والمجلس الجماعي والمفتشية الجهوية للإسكان ومؤسسة العمران ومفتشية الآثار والوكالة الحضرية . واعتبر بعض المتتبعين أن هذه البادرة تركت استحسانا لذى المواطنين الذين اعتبروها مؤشرا على رغبة والي ولاية مراكش في التغيير الإيجابي، ووضع خطة طريق لتنمية المدينة والقضاء على بعض الشوائب التي تسيء للوطن ولأبنائه,