تمكنت عناصر الشرطة القضائية بتازة يوم 2 فبراير الماضي من إيقاف المدعو (ع- ح)بعد مقاومة عنيفة بحي القدس 2بتهمة اقتراف ما مجموعه 14 عملية سرقة ، استهدفت المنازل والممتلكات على صعيد مدينة تازة ، وحسب مصادر أمنية فان الضنين كان يبيع الأشياء المحصل عليها من السرقة بالسوق الأسبوعي في جرسيف ، تجدر الإشارة إلى أن هذا الشخص المبحوث عنه حاول سرقة أحد المنازل بحي النهضة ( تازةالجديدة ) خلال شهر يناير الماضي ، لكنه أثار انتباه وتفطن السكان الذين طاردوه دون جدوى ، فوقع إلقاء القبض عليه بعد ذلك ، هذا وتم تقديم المتهم إلى محكمة الاستئناف بتازة في جلسة أولى يوم 5فبراير الماضي. وفي نفس السياق تمكنت عناصر الشرطة القضائية (تحت الإشراف الفعلي لرئيس المصلحة) بتازة من القاءالقبض على المسمى (س- م) من أجل السرقة من داخل السيارات وذلك بأحدى قاعات الألعاب بحي القدس ، وعثر بحوزته على جهاز راديو كاسيت تحت حزام لاصق ببطنه ، علاوة على مفتاحين خاصين بالسيارات ومفتاح usb وبطاقة ذاكرة بأحد جيوبه ، إضافة إلى آليات اليكترونية منزلية وأخرى تخص السيارات ...كما تم اعتقال كل من (ل - م)و(خ - أ) لاشتراكهما مع الضنين في عمليات السرقة وإيقاف كل من (ع- م)و(ص- ي) بتهمة اقتناء وإخفاء المسروق، وذكرت مصادر متطابقة ، أن إيقاف المتهم الرئيس (س-م) جاء اثر شكاية مباشرة من صاحب سيارة(بوجو 205)تعرضت للسرقة ليلة 13/14 فبراير الماضي بحي القدس ، تم بعدها فتح التحريات اللازمة والتي أفضت إلى اعتقال المشتبه فيه ، بالنظر لتطابق صفاته مع تصريح أدلى به حارس ليلي يؤكد ذات ملامح وصفات المتهم، ليحال الجميع على العدالة بتازة...ومن جهة أخرى ، تمكنت الفرقة القضائية الثالثة من إيقاف المدعو (ع - ح)55سنة وهو يتسلل داخل المواطنين الراغبين في انجاز البطاقات الوطنية ، محاولا القيام بعمليات نشل وسط الازدحام ، وذكرمصدر أمني أنه وجدت بحوزة الضنين مبالغ مالية كانت مخبأة ومتفرقة في جيوبه وبعد البحث والتحري ، تبين أن في حوزته 30سابقة بدءا من سنة 1979الى غاية 2008ارتكب منها 10بتازة وضواحيها ، مستغلا في ذلك حالة الازدحام والتقدم في السن ، مما يجعله في منأى عن الشكوك ، إضافة إلى كونه غريبا عن المدينة ( ينحدر من فاس) ليتم تقديمه أمام النيابة لعامة بتازة .