أصدر المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للبريد المنضوي تحت لواء ك د ش بيانا تنديديا بسوء التدبير للشأن العام ، حيث أشار البيان أنه عوض أن يقوم المفتشون الجهويون ببريد المغرب بمراكش بمهام الافتحاص المالي لكشف أي تلاعب بالأموال العمومية و تجنب ما قد يمس بسمعة بريد المغرب وحتى لا تتكرر فضيحة سيدي يوسف بن علي تلك التي حدثت أمام أعين هؤلاء المفتشين، عوض ذلك ، يضيف نفس البيان ، مازال هؤلاء لايفوتون أي فرصة لإلصاق و اختلاق تهم و ممارسات بالبريديين الذين يكدحون من اجل أن يحتفظ بريد المغرب بمكانته في السوق التي أصبحت تشهد منافسة شرسة. ونبه البيان إلى تعامل المستخدمين بمصلحة أمانة بوكالة مراكشالمدينة مع المرشدين السياحيين الذين يرافقون الزبناء الأجانب لمساعدتهم في تحضير طرودهم ،تلك المعاملة التي تدخل ضمن عملية استقطاب الزبناء و تنم عن حس تجاري عال ،إلا أن ذلك من وجهة نظر المفتش الجهوي "ع ب" يخالف المذكرة 86 ‘ تلك المذكرة التي تجاهلها السيد المفتش حتى انفجرت فضيحة سيدي يوسف بنعلي يومها كان إشهاره لسيف ديموقريطس على رقاب البريديين يحجب عنه القيام بواجب الافتحاص المالي لحسابات تلك الوكالة . و دعا البيان الإدارة المركزية لإيجاد حل جدري لهذه المعضلة والتي لن تزد جهة مراكش إلا احتقانا. كما أكد على عزمه الدخول في برنامج نضالي تصعيدي مرفوقا بحملة وطنية ودولية لكشف تسلط وشطط المفتش الجهوي المذكور بجهة مراكش .