قال الفنان المغربي محمد حسن الجندي أنه لم يشارك في تصوير العمل الدرامي السوري"القعقاع بن عمرو التميمي " على خلاف ما ذكرته وسائل إعلام ووطنية وعربية، مشيرا في تصريح للتجديد أن المخرج السوري مثنى الصلح عرض عليه دور العباس عم الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا المسلسل التلفزيوني الجديد وأرسل له السيناريو لكنه رفض. وأوضح الجندي أنه بالرغم من أن هذه الشخصية التاريخية مهمة ولعبت دورا في التاريخ الإسلامي، لكن دورها في المسلسل لا ترقى إلى مكانته الفنية وطموحاته في لعب أدوار رئيسية بدل أدوار ثانوية هامشية، مشيرا أنها المرة الرابعة التي يرفض مثل هذه الأدوار. وقال الجندي إن على السوريين أن يفهموا أنهم يتعاملون مع فنانين مغاربة لهم مكانتهم وسمعتهم وليس مجرد كومبارس. إلى ذلك ذكرت جريدة العرب القطرية ان الفنان المغربي ياسين أحجام نفى أيضا مشاركته في هذا العمل الدرامي الذي يعتبر أضخم عمل درامي في سنة 2010 ، مشيرة انه تم الانتهاء من تصويره قرب مدينة مراكش وفي ورزازات والرباط ومكناس، بعدما دام أكثر من 6 أسابيع، وانتقل فريق العمل إلى سوريا لاستكمال باقي المشاهد هذا العمل. وقالت إن فنانين آخرين يشاركون في المسلسل مثل الفنان محمد مفتاح محمد والفنان محمد بنان وهشام الإسماعيلي وعبد الرزاق الرابولي ومحمد الرميشي وسهام أسيف وغيرهم. ويلعب الفنان السوري "سلوم حداد" دور الصحابي الجليل القعقاع والذي وقع عليه الاختيار بالنظر إلى تاريخه في الأعمال الدرامية وكذا إجادته لركوب الخيل، إلى جانب كل من منى واصف ونضال نجم وباسل خياط وخالد القيش وميسون أسعد وغيرهم.واشرف على كتابة المسار الدرامي للمسلسل الكاتب محمود الجعفوري، في أول محاولة له لكتابة هذا النوع من الدراما، والذي حاول من خلاله التأريخ لمرحلة مهمة من تاريخ الإسلام؛ حيث ينطلق المسلسل من السنتين الأخيرتين من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وسنوات الخلفاء الراشدين الأربعة، ومشاركة الصحابي الجليل القعقاع بن عمرو التميمي في حروب الردة أيام خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وكيف أنه ساعد خالد بن الوليد وحده في أثناء فتح سيف الله للعراق؛ حيث قال حينها أبو بكر الصديق رضي الله عنه: «لا يُهزم جيش فيه مثل هذا» (أي: القعقاع) الذي كان يساوي جيشا.