أدت الرياح العاتية والعواصف العوجاء التي شهدتها مدينة تازة ليلة 18/19 فبراير الحالي إلى وفاة طفلة واقتلاع عشرات الأشجاربمختلف الشوارع والميادين، وانهيار عدد من أسوار المؤسسات التعليمية بالمدينة والأحوازوسقوط العديد من العلامات التجارية , وأغطية المحال والمنازل وأعمدة المرور بالشوارع ، كما أدى سوء الأحوال الجوية إلى وفاة طفلة في الحادية عشرة من عمرها بجماعة الطافية( قيادة تايناست) ،ففي بعض المؤسسات والفضاءات اجتثت الرياح القوية أغلب الأشجار كما هو الحال في مدرسة الأرز بتازة العليا وحديقة 3مارس التي اضطرت الجهات المعنية إلى إغلاقها حتى إشعار آخر... هذا وبلغت سرعة الرياح في نفس الليلة أزيد من100كلم في الساعة الشيء الذي لم يسبق أن شهدته مدينة تازة (على ما تميزت به من طقس قاري )، وهي نفس الموجة العاصفية التي شهدتها العديد من مناطق البلاد ...يذكر أن نيابة وزارة التربية الوطنية بتازة أغلقت المدارس على مستوى الإقليم لمدة يومين تحسبا للطوارئ وما تشكله العواصف من خطورة على التلاميذ الصغار،كما تعطلت الدراسة صباح يوم 19 بأكثر المؤسسات التعليمية ،هذا ونبهت جهات مدنية إلى ضرورة وضع أكوام الحطب المتخلفة عن اجتثاث الأشجار( تقدر بمات الأطنان) رهن إشارة الجماعة الحضرية تجنبا لاستغلالها من قبل المضاربين أو الذين يمكن أن يستغلوا هذه الكارثة البيئية لصالحهم .