لم يكن بالحسبان لذى بنت أحد اثرياء مدينة الصويرة التي طالبت من خليلها اخذ صور لهما في لحطات المتعة الجنسية قصد الاحتفاظ بها للذكرى عبر هاتفها النقال، أن يجر عليها الطلب المثول أمام القضاء بتهمة الإخلال بالحياءونشر صور مخلة بالآذاب، وتؤكد بعض المصادر أن والد الفتاة أصيب بانهيار عصبي بمجرد اطلاعه على الشريط البورنوغرافي الذي تصل مدته إلى 5 دقائق و15 ثانية ، فأغلق محله التجاري واختفى عن الأنظار، في حين صرحت المتهمة أن الشريط تم تصويره برغبة منها، وذلك من اجل الاحتفاظ به كذكرى حميمية جمعتها بخليلها وهو ربان في البحرية ، إلا أن هاتفها النقال ضاع في ظروف غامضة، مما دفع السارق إلى استغلال الشريط ونشره بين سكان مدينة الصويرة,عبر تقنية البلوتوت ، إلى أن وصل إلى يد رجال الأمن الذين فتحوا تحقيقا في النازلة بأمر من النيابة العامة واضافت نفس المصادر أن الشريط يبرز المتهمة ممددة على سرير عارية بإحدى الغرف المعدة للكراء اليومي وهي تمارس الجنس مع خليلها بطريقة شاذة, وبحكم صغر مدينة الصويرة فقد لقي الخبر انتشارا واسعا داخل كل الأوساط الصويرية، وحوله إلى فضيحة بالجلاجل يصعب على عائلة المتهمين الصمود امام تناسل الإشاعات والتدقيق في تفاصيلها، و تداولها في كل التجمعات بأشكال لو تم استغلالها فنيا لتحولت إلى فيلم درامي جدير بالمشاهدة والتتبع, فويل لمن أشارت له الأصابع! ! .