محمد السعيد مازغ في كل يوم يخترعون اسلوبا جديدا لنهب ممتلكات الغير، إلا أن الكاميرات المبثوثة في بعض الشوارع تحيلنا على اسلوب السرقة، وأحيانا تكشف لنا عن وجوه اللصوص. المقاربة الامنية لم تعد تجدي نفعا، فمن اللصوص من خبر السجون، وأصبحت بالنسبة له ملاذا لأخذ قسط من الراحة، وممارسة ساديته على المسجونين خاصة اولئك الذين يطلق عليهم " الباجدية " ، لكونهم حديثي العهد بالسجن، ومسالمين. كما ان الطروف التي يعيشها المعتقلون داخل الزنازن لا يرجى من ورائها ادماج السجين في مجتمعه، ودفعه للثوبة من الجرائم التي يقترفها في حق مجتمعه. نظرا لغياب سياسة الادماج وخبراء في مستوى المهمة الموكولة بهم.