خصت جميلة المصلي، كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، مجموعة من المرافق الخاصة بالصناعة التقليدية بمراكش بزيارة تفقدية للاطلاع على ما تزخر به المدينة العثيقة من بزيارة تفقدية لمجموعة من بنيات الصناعة التقليدية بالمدينة العتيقة لمراكش، وذلك على هامش ترأسها اليوم الجمعة لحفل إعطاء الانطلاقة الرسمية للتكوين بمؤسسات التكوين المهني في فنون الصناعة التقليدية برسم موسم 2017/2018. ووقفت السيدة المصلي، بالمناسبة على مكونات مختلف المشاريع تخضع لإعادة التأهيل، في إطار الحفاظ وضمان استدامة الموروث الثقافي للمدينة القديمة لمراكش، وتطوير أنشطة الصناعة التقليدية المحلية وفضاءات ترويجها وهمت زيارة كاتبة الدولة، المدار السياحي "من دار الباشا إلى ساحة بن يوسف" بالمدينة العتيقة، وكذا الفنادق العتيقة (التدلاوي- العمري- الميزان- خربوش…). وتستهدف هذه المشاريع، النهوض بالمنتوجات المحلية للصناعة التقليدية، من خلال إعادة إنعاش الحرف التقليدية وتثمينها والحفاظ على بعض المهن المهددة بالاندثار، فضلا عن الاسهام في رفع مداخيل الصناع التقليديين، وتحسين ظروف عملهم. وفي لقاءاتها المباشرة مع الصناع التقليديين خلال زيارتها التفقدية لهذه المشاريع، أشادت السيدة المصلي، بمهارة وحرفية الصناع التقليديين، الذين يساهمون في إغناء المنتوج التقليدي المغربي بمراكش. التي يعتبر قطاع الصناعة التقليدية بها من القطاعات الرافعة للاقتصاد المحلي والجهوي، إذ يشغل حوالي 60 ألف صانعة وصانعا تقليديا. وكانت الزيارة، مناسبة تواصلت فيها السيدة كاتبة الدولة، مع مسؤولي ومهنيي قطاع الصناعة التقليدية، وفرصة لمناقشة وضعية مختلف المشاريع والأوراش التي يجري تنفيذها لتأهيل القطاع بالإقليم. وتهدف إلى تثمين المناطق الحرفية بالمدينة ودعم الانتاج والتسويق وتنمية قدرات الحرفيين.