نظرا لخصوصية الأسبوع الأخير من شهر يونيو لهذه السنة الذي صادف نهاية الشهر الفضيل، إذ جاءت عطلة عيد الفطر امتدادا لعطلة نهاية الأسبوع، وهي مناسبة تعرف فيها المدينة نشاطا كبيرا للسياحة الداخلية و الخارجية، فقد وضعت مختلف المصالح الأمنية التابعة لهذه الولاية و خصوصا مصلحة الشرطة السياحية خطة عمل تندرج في إطار محاربة استباقية ودائمة للجريمة بشتى أنواعها بغرض توفير الأمن و الأمان لزوار مدينة مراكش سواء المغاربة أو الأجانب. في هذا الإطار، نجحت عناصر الفرقة السياحية خلال الفترة الممتدة من 23 و 27 يونيو الجاري من فك لغز عملية سرقة موصوفة استهدفت سائحة فرنسية في زمن قياسي لم يتجاوز 24 ساعة، مستغلين في ذلك أبحاث ميدانية مكثفة خلال الساعات الأولى التي عقبت فعل السرقة، أسفرت عن اعتقال الأضناء و إحالتهم على الشرطة القضائية و استرجاع الضحية لمسروقاتها كاملة مما خلف ارتياحا في نفس السائحة و مرافقيها. كما أحبطت دورية تابعة للفرقة السياحية عملية سرقة بالخطف تعرضت لها سائحة إسبانية بالقرب من عرصة مولاي عبد السلام بعدما تمكن أفراد الدورية من إيقاف الجاني الذي أحيل على المصلحة الولائية للشرطة القضائية لتعميق البحث وحجز المسروق وتسليمه لصاحبته بعد إشعار النيابة العامة المختصة. في نفس السياق، تمكنت عناصر هذه الفرقة كذلك من إيقاف شخص مبحوث عنه على الصعيد الوطني من أجل السرقة الموصوفة من طرف مصالح الشرطة القضائية بالدار البيضاء. أمام بخصوص محاربة جرائم المخدرات، فقد قامت عناصر الفرقة السياحية بإيقاف ثلاثة أشخاص متورطين في هذا النوع من الجرائم في ثلاث عمليات متفرقة مكنت من حجز 175 غرام من مخدر الشيرا و 150 كيس بلاستيكي من مسحوق التبغ المهرب معدة للبيع. يضاف لهذه التدخلات النوعية التي تم إنجازها خلال نهاية هذا الشهر، مجموعة من العمليات جاءت على امتداد شهر رمضان الفضيل على الشكل التالي: * التحقق من هوية 517 شخص. * 283 شخص من أجل الارشاد السياحي غير المرخص. * 5 أشخاص مبحوث عنهم على الصعيد الوطني. * 20 شخصا من أجل السرقة. * 11 شخصا من أجل حيازة مواد مخدرة. * 13 شخص من أجل العنف. * 65 شخص من أجل البيع بالتجوال. * 33 شخص من أجل التسول. * 43 قاصر من أجل التسول. * 11 شخص من أجل التشرد. * 25 شخص من أجل الاختلال العقلي. * 06 أشخاص من أجل لعب القمار. * 08 مخالفات قانون السير. في الختام، وموازاة مع التدخلات الزجرية والعمليات النوعية المنجزة من طرف عناصر هذه الفرقة، فقد نجحت كذلك في إحدى أبرز المهام التي تضطلع بها الفرقة السياحية، في إطار مقاربة وقائية، والمتجلية في مواكبة المجموعات السياحية في مختلف مآثر ودروب وأزقة مدينة مراكش مع توفير الحماية الضرورية لها لما في ذلك من انعكاس إيجابي على القطاع السياحي بالمدينة وسمعة المملكة.