ضمن فعاليات مهرجان رمضان المعاريف بمدينة الدارالبيضاء؛ تم تكريم الخطاط الدكتور محمد البندوري الضالع في عوالم الخط. ويعد هذا حدثا كبيرا والتفاتة سامية في حق هذا الهرم الشامخ في مجال الخط العربي والخط المغربي. وهو من تنظيم جمعية أمشاق لفن الخط العربي والكتابة الاعتيادية، ومقاطعة المعاريف ورابطة المبدعين العرب. وقد أتت هذه المبادرة الحميدة قياسا بما قدمه المحتفى به من خدمات جليلة في مجالات الخط العربي والخط المغربي ويعتبره المتتبعون للشأن الثقافي والفني والحروفي عمدة ومرجعا علميا في مجال الخط العربي. وله كم هائل من الأنشطة الخطية على صعيد المغرب والعالم وفضائل وإشعاع للخط المغربي في مختلف دول العالم. وقد سبق هذا التكريم إسهامه في ندوة علمية حول الخط العربي بين التركيب الدقيق وصناعة جاب من خلالها مجالات التركيب في بعده الهندسي والفني وفي مجاله الروحي مما أفضى إلى صناعة الجمال في الخط العربي قياسا برسم الحروف المطاوعة لمختلف الأشكال. وتجدر الإشارة إلى أن المكرم محمد البندوري قد حظي بتكريمات كثيرة سامية في المغرب وفي الوطن العربي وفي مختلف دول العالم.