حظي كل من محمد البندوري ومحمد صبري وأحمد مستعيد بتكريم رائق في فعاليات الملتقى الوطني لفن الخط العربي والكتابة الاعتيادية، الذي نظمته مقاطعة المعاريف العالمة بمدينة الدارالبيضاء خلال نهاية الأسبوع المنصرم. وذلك قياسا بما قدمه هؤلاء الباحثين والخطاطين من جهود قيمة وخدمات جليلة للخط المغربي على الصعيد المحلي والوطني والدولي. وقد حضر التكريم مجموعة من الفعاليات الثقافية والأدبية والفنية والسياسية التي تراهن على السير بالمنظومة الخطية المغربية إلى الأمام وتتطلع إلى مستقبل حروفي مزدهر. وقد ساد جو الأخوة الصادقة وجو الأمانة العلمية الدقيقة كل أطوار الملتقى الذي قدم إضافات قوية للمشهد الخطي المغربي وراهن على تحسين وتجويد الكتابة الاعتيادية من خلال مجموعة من المداخلات والورشات القيمة التي انتفع بها الحاضرون من مختلف الشرائح والأعمار. كما تم تثبيت مشروع جديد للكتابة الاعتيادية الذي سيعم خيره كل أرجاء الوطن.