تعرضت سائحتان عشية يوم الخميس 16 فبراير 2017 الى السرقة عن طريق الخطف بشارع محمد الخامس قرب ساحة الحرية، حيث استغل اللص وشريكه الممر المؤدي إلى زنقة محمد الملاخ، فنشل الحقيبة من يد السائحة بقوة، واطلق العنان لدراجته من نوع "تيماكس" الكبيرة السرعة للفرار بعيدا. الأجنبيتان اصيبتا بخوف شديد وصدمة، ولم يقدرا على الحديث للمواطنين الذين كانوا قريبين منها، بل بدت علامة الريبة والاحتياط من كل من يقترب منهما. وأشارت إحدى الضحيتين بعدما استرجعت انفاسها، أن الحقيبة بها وثائقها الرسمية ومبلغا من المال يزيد عن 2500 درهم. وتجدر الاشارة إلى أن عملية الخطف بالدراجة النارية على مستوى شارع محمد الخامس وبالضبط قرب نافورة البردعي لم تكن المحاولة الاولى، بل كثير من السياح يتعرضون لعملية السرقة بالطريقة ذاتها. فهل تكشف كاميرات ولاية الأمن عن اللصوص، أم ينبغي الانتظار إلى أن يقع الجناة في إحدى عمليات السرقة المتكررة.