قال عثمان السعد الأمين العام للاتحاد العربي لكرة القدم إن نزع العلم الوطني المغربي خلال مباراة وفاق سطيف والوداد الرياضي في نهائي أبطال العرب آلمه، واصفا الأمر بالمؤسف وأشار في لقاء مع الصحفيين المغاربة عقب المباراة، أن ما حدث أزعجه كثيرا وأنه يحس بشعور المغاربة، وأن مثل هذه السلوكات غر مقبولة. وأوضح السعد أن الغرض من إقامة كأس أبطال العرب، هو التقريب بين الشعوب العربية وليس تعميق مساحات الخلاف بينها. من ناحية ثانية أكد السعد أن ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة الذي احتضن المباراة يتوفر على كل مواصفات إجراء المباراة النهائية، مشيرا إلى أن سعته تقدر بأكثر من 30 ألف متفرج، كما أنه يتوفر على منصة شرفية جيدة، وأبرز أن ما قيل عن عدم توفير الحماية الأمنية لفريق الوداد أمر سيتم تدارسه، وإن كان يرى أن الحضور الأمني كان مكثفا في الملعب. واعترف السعد بأن المنصة الشرفية لملعب محمد الخامس بالبيضاء ليست في المستوى المطلوب رغم أن الملعب جيد وطاقته الاستيعابية كبيرة، داعيا المسؤولين المغاربة إلى الاهتمام بهذا الجانب, وأبرز السعد أن الاتحاد العربي قرر أن لايبقي مكان إجراء مباراتي ذهاب وإياب المباراة النهائية رهينا ما ستفرزه القرعة، مشيرا إلى أن الاتحاد العربي وشبكة راديو وتلفزيون العرب هما اللتان سيصبح لهما حق تحديد موعد مباراة الذهاب والإياب، بعد معرفة الفريقين اللذين سيلغان النهائي، وزاد» الاتحاد العربي سيضع معاييره قبل الاختيار، ويحددها في التوفر على ملعب بمواصفات جيدة، وبطاقة استيعابية معقولة وأن يوفر إمكانية النقل التلفزيوني من مختلف الزوايا. من ناحية ثانية رفض السعد ما اعتبره اتهامات بخصوص محاباته لنائبه الجزائري محمد روراوة بقبول الاتحاد العربي إجراء المباراة النهاية بملعب مصطفى تشاكر، وقال «أبدا أنا لا أحابي محمد روراوة، ثم إنه كان معروفا سلفا أن إياب نهائي أبطال العرب سيجرى إما في الجزائر أو مصر لو أن فريق طلائع الجيش تمكن من التأهل. على صعيد آخر أكد السعد أن التغييرات التي سيعرفها نظام البطولة الموسم القادم والتي تمت المصادقة عليها، جاءت بهدف تقليص عدد المباريات، إذ سيتم إلغاء نظام المجموعات و إجراء جميع المباريات بنظام الإقصاء المباشر، وزاد «دوري الموسم المقبل سيتصادف مع عدد من الأحداث الرياضية الهامة وخصوصا تصفيات كأس العالم بإفريقيا واسيا، لذلك وجد الاتحاد العربي نفسه مرغما على تغيير نظام البطولة. من جهة أخرى أبدى الأمين العام قلقه من التحكيم وقال إنه لم يكن بالصرامة التي تمنحه حق التحكم في زمام المباراة، سيما في لحظات كان فيها الاحتجاج والعنف حاضرا بقوة.