قرر أعضاء الاتحاد العربي لكرة القدم في آخر جلسات لجنة المسابقات التي ترأسها الأمين العام عثمان السعد ومحمد راوراوة رئيس اللجنة اللجوء لنظام الإقصاء المباشر في الدورة القادمة من منافسات دوري كأس أبطال العرب، بناء على رغبة العديد من الاتحادات العربية التي تداهمها المواعيد الرياضية فتقلص حظوظها في أكثر من واجهة، وأقر الإتحاد العربي لكرة القدم في ثالث اجتماع عقد بالجزائر على هامش نهائي دوري أبطال العرب بين وفاق سطيف والوداد البيضاوي، نظاما جديدا لمنافسة رابطة الأبطال العرب نطلاقا من الدورة السادسة يتمثل في إقصاء المنهزم بعد احتساب نتيجتي الذهاب والإياب، إلى غاية المباراة النهائية بدل مرحلة المجموعات. وقررت لجنة المنافسة التابعة للاتحاد العربي لكرة القدم، تغيير نظام منافسة رابطة الأبطال العرب بسبب «الرزنامة المثقلة جدا لا سيما إقصائيات كأس العالم2010 والكؤوس القارية» حسبما صرح بذلك مسؤولو اللجنة المذكورة الذين أوضحوا بأن القرار أملته الالتزامات المكثفة للمنتخبات والأندية على حد سواء.. وسينتقل عدد المباريات من76 إلى46 مباراة في حين تم الإبقاء على عدد الفرق المشاركة في 32 فريقا كما كان عليه الأمر في السابق، ومنحت اللجنة للدول المصنفة ضمن الأوائل عربيا امتياز المشاركة بممثلين بدل ممثل واحد وذلك لزرع بهارات في البطولة،. كما سيشارك في هذه المنافسة حامل اللقب والفريق المتوج بلقب الروح الرياضية في المنافسة الرياضية العربية، في محاولة لترسيخ قيم الروح الرياضية، وأضافت مصادر حضرت الاجتماع بأن الفريق الفائز بلقب الروح الرياضية سيشارك في الدورة الموالية حتى ولو كان ترتيبه متدنيا في الدوري المحلي، ويحق للراعي الرسمي لرابطة الأبطال العرب إي أر تي دعوة أربعة أندية للمشاركة في هذه المنافسة العربية باختياره مهما كان ترتيبهم في البطولة.. وكان الاجتماع فرصة لاستعراض لجنة المنافسة التابعة للاتحاد العربي لكرة القدم لسلبيات و إيجابيات الدورة الخامسة من هذه المنافسة، التي جمع لقاؤها النهائي أمس بالبليدة بين الوفاق والوداد. وعلاقة بالمواجهة المغربية ظلت الجالية المغربية القاطنة بالبليدة وعددها لا يتجاوز 300 مغربي حريصة على الحضور إلى مقر إقامة الوداد البيضاوي، كما تمت تعبئة كل المغاربة القاطنين في مختلف مدن الجزائر من أجل مساندة ممثل الكرة المغربية، بالرغم من المضايقات التي حصلت على خلفية لقاء الذهاب بالدار البيضاء، والذي يصر بعض الزملاء على جعله مبررا لتأليب الجزائريين على الوداد، بل إن مشكل منع الفريق من إجراء حصته التدريبية في الملعب الرئيسي وفق الاتفاق المحدد في الاجتماع التقني قد ساهم في رفع درجة التوتر بين الطرفين. تبقى الإشارة إلى أن أعضاء الاتحاد العربي لم يحضروا في مباراة الذهاب بالدار البيضاء بالرغم من أهمية الحدث، دون أن يقدم القائمون على الدوري مبررات لذلك.