نفى الداعية الإسلامي عمرو خالد حصوله على 2.5 مليون دولار سنويا وتربعه بذلك على رأس قائمة أغنى نجوم الدعوة، مؤكدا أن ما نشرته مجلة فوربس الأمريكية، هو قيمة الإعلانات التي حصلت عليها جهات الإنتاج والقنوات الفضائية من برامجي. وأضاف الداعية الإسلامي أنه سعيد بأن دخل الإعلانات نتيجة إذاعة برامجه يصل إلى 2.5 مليون دولار، لكون ذلك يعد شهادة نجاح لبرامج الإيمان والتقوى، لكن ما يضايقه، حسب قوله، هو وجود جهة «لا عمل لها إلا محاولة تشويه صورة عمرو خالد». وتابع بالقول: «أعتبر نفسي في سباق للخيل، ويجري بموازاتي من يريد عرقلتي، عن طريق إلقاء الحجارة أمامي.. فإذا انتبهت إليه سيعوقني عن استكمال المسيرة». وأضاف: «الثراء مباح شرعًا للمسلمين، وعطاء الله ليس له حدود، والدليل أن العشرة المبشرين بالجنة كان ستة منهم أغنياء، وآلمني أن بعض الأشخاص تحدثوا عن أن الثراء حرام وأسألهم: من أين جئتم بهذا الكلام؟ فالله عز وجل يقول لسيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم: (ووجدك عائلاً فأغنى)، والثراء من عند الله، ولذا أتعجب من القول إن الغنى يتنافى مع وقار الإسلام».