أطلقت العديد من المواقع الإلكترونية عبر العالم حملة تضامن واسعة مع المهندس المغربي، فؤاد مرتضى، المعتقل على ذمة التحقيق في قضية انتحال صفة الأمير مولاي رشيد على موقع «فايس بوك» الشهير. وأضاف الموقع الإخباري الفرنسي «إنديميديا» أن فؤاد مرتضى اختطف يوم 5 فبراير، ولم تستطع عائلته الاتصال المباشر به إلا يوم 12 فبراير بسجن عكاشة بالدار البيضاء، في حين أبلغت قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء أن مرتضى اعتقل يوم 6 فبراير، أي بفارق يوم واحد عن تاريخ اعتقاله الحقيقي. ونشر ذات الموقع تصريحا شخصيا للمهندس المغربي فؤاد مرتضى قال فيه: «تم إلقاء القبض علي صباح يوم الثلاثاء 5 فبراير من قبل شخصين أركباني سيارة وأغمضا عيني بعصابة سوداء، وبعد حوالي ربع ساعة تم تغيير وسيلة النقل، وبعدها تم نقلي إلى بناية خضعت فيها للاستنطاق، وتعرضت خلاله للضرب والصفع والبصق والشتم، وضربوني بآلة لساعات على رأسي ورجلي، إلى درجة أنني فقدت جراء ذلك الوعي وحتى الإحساس بمرور الزمن، حيث فوجئت حين غيروا مكان اعتقالي بأننا أصبحنا في يوم الأربعاء».