جمال اسطيفي فتح طلال القرقوري العميد السابق للمنتخب الوطني لكرة القدم النار على المدرب هنري ميشيل، وأكد طلال في حوار أجرته معه قناة «الرياضية» أن ميشيل لم يقدم أي إضافة للمنتخب الوطني مشيرا إلى أن التداريب التي كان يخوضها المنتخب الوطني كانت نمطية ولم يكن يقم خلالها بإصلاح أخطاء اللاعبين ولا إحداث تغييرات تكتيكية. وأبرز طلال أن هذا الوضع أثر على مسيرة المنتخب الوطني في نهائيات غانا وعجل بإقصائه المبكر. ولفت طلال النظر إلى ما اعتبره سلوكات من بعض اللاعبين الذين لم يتأثروا بإقصاء المنتخب الوطني، مؤكدا أنهم تناسوا أنهم يدافعون عن أحلام شعب يصل تعداده إلى 40 مليون نسمة. وتابع طلال «كان ذلك مستفزا لنا، كما أن بعض اللاعبين لم يخوضوا التداريب بجدية، فقط لأن المدرب لم يعتمد عليهم بشكل أساسي». وعاد طلال ليتحدث عن الاستغناء عن المدرب الوطني السابق امحمد فاخر مشيرا إلى أن التغيير لم يكن في محله، وأنه كان مفروضا أن يواصل فاخر مهمته وهو الذي أهل المنتخب الوطني إلى نهائيات غانا. وزاد طلال «من غير المعقول أن مدربا وطنيا عمل بكد واجتهاد وأهل المنتخب الوطني تتم إقالته ويتم تقديم المنتخب الوطني على طبق لمدرب فرنسي»، وقال طلال» إن المغاربة هم من يمكن أن يغيروا على بلدهم وتحزنهم خسارته، أما الآخرون فإنهم أجانب ولهم بلدانهم». وأبرز طلال في الحوار ذاته أن مشجعين مغاربة كانوا سيعتدون على هنري ميشيل بعد مباراة غينيا، لولا أنه حال دونهم وذلك في أعقاب هزيمة المنتخب الوطني أمام غينيا بهدفين لثلاثة، وقال طلال «إن الإقصاء أحزنه لأن الشعب المغربي كان ينتظر إنجازا جديدا، وأن اسفا كبيرا يلفه متمنيا حظا سعيدا للمنتخب الوطني في استحقاقاته المقبلة». وكان طلال أعلن اعتزاله الدولي بعد نهاية مباراة المغرب وغانا، مؤكدا أنه استشار مع مجموعة من الخبراء والأصدقاء ونصحوه بذلك.