كشفت رقية أبو عالي، صاحبة قضية «السيديات»، أنها ستعمل على «تحوير مجرى قضيتها التي حاولت عدة جهات احتواءها من خلال سيديات جديدة ستعمل على نشرها على صفحات الجرائد والأنترنيت لمسؤولين كبار في جهاز الدرك في لحظات حميمية مخجلة أكثر من تلك التي نشرتها في وقت سابق». متأسفة على «عدم حياد القضاء الذي لم يثر ملف سيديات القضاة كما لم يتم إجراء التحليل الطبي على ابن خادمتها حفيظة السعيدي ونائب الوكيل العام بمكناس». وأكدت رقية، في اتصال مع «المساء»، أنها تعرضت لمحاولة قتل بواسطة أقراص دستها إحدى السجينات في قهوتها. مشيرة إلى أنها «ليست هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها لمحاولة تسميم بإيعاز من جهات تحاول إخراسها، مستغلة بعض السجينات لتنفيذ مآربها». وطالبت وزارة العدل أول أمس الاثنين إدارة سجن سيدي سعيد بمكناس بتقديم تقرير مفصل عن محاولة القتل التي تعرضت لها قبل أيام رقية أبو عالي، القابعة رفقة أشقائها بالسجن ذاته منذ ما يربو عن ستة أشهر بعد تفجر قضية «سيديات» القضاة. تفاصيل آخرى في الصفحة السياسية.