وصف المراقبون مسيرة تطوان للتضامن مع الشعب الفلسطيني ب«الأسوأ من نوعها والأقل عددا» في تاريخ تظاهراتها للتضامن مع القضية الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، حيث لم يزد عدد المشاركين عن 1500 مشارك، في مسيرة كانت مدينة تطوان تحطم أرقاما قياسية على الصعيد الوطني. ويضيف المراقبون أنه لولا «إنقاذ» جماعة العدل والإحسان لها لعرفت المسيرة فشلا غير مسبوق. وحضر المسيرة التي جابت بعض شوارع وسط تطوان بعض قوى أحزاب اليسار الجذري، واليسار الحكومي، بالإضافة إلى مشاركة عدد قليل من أعضاء حزب العدالة والتنمية. وصرح أحد المشاركين بأن فشل التظاهرة يعود «لاختيار التوقيت غير المناسب لها»، حيث قبل المنظمون بضغوط السلطات التي أرغمتهم على تنظيمها صباحا، خوفا من «انفلات زمام المسيرة من بين أيدي المسؤولين عنها». ونددت المسيرة بالصمت العربي حيال تطورات القضية الفلسطينية، كما طالبت برفع الحصار عن غزة، وإعادة إمدادات الكهرباء، وقطع العلاقات مع إسرائيل. كما كانت هناك احتجاجات للجنة المحلية للتضامن مع الشعب الفلسطيني على خرق جماعة العدل والإحسان للميثاق الأخلاقي الموقع بينها وبين الأطراف المشاركة والذي يلزم كل أحد بعدم رفع أعلام أو صور رموز سياسية أو دينية.