قررت الخطوط الملكية المغربية، وابتداء من فاتح فبراير المقبل، تعزيز رحلاتها نحو الأقاليم الجنوبية للمملكة، وذلك من خلال الزيادة بنسبة 40 في المائة في عدد المقاعد المعروضة بين الرباطوالدارالبيضاء وهذه الأقاليم . وأفاد بلاغ للشركة أنه سيتم توجيه عشر رحلات أسبوعية انطلاقا من مدينتي الرباطوالدارالبيضاء نحو الأقاليم الجنوبية، موضحا أن هذه الرحلات تتوزع بين رحلتين (الدارالبيضاء، العيون، الدارالبيضاء) ورحلتين (الدارالبيضاء، الداخلة، الدارالبيضاء) ورحلة أسبوعية(الدارالبيضاء، العيون، الداخلة، (ذهابا وإيابا) و(الدارالبيضاء، أكادير، الداخلة، ذهابا وإيابا). كما يتضمن البرنامج ثلاث رحلات انطلاقا من الرباط نحو أكاديروالعيون (ذهابا وإيابا) ورحلة أسبوعية (الرباط، الداخلة، الرباط). وأضاف البلاغ، أن الرحلات العشر ستؤمن بواسطة طائرات بوينغ تابعة للخطوط الملكية المغربية، مشيرا إلى أنه سيتم إلغاء الرحلات الحالية (الدارالبيضاء، العيون، الدارالبيضاء) التي تؤمنها طائرات (أ تي إر). ويتميز هذا البرنامج، الذي يتضمن للمرة الأولى رحلات تجريبية بين الرباط والأقاليم الجنوبية، بإدخال ثلاث رحلات جديدة (الرباط، أكادير، العيون، أكادير، الرباط)، وإطلاق خط جديد أسبوعي يربط الرباطبالداخلة (ذهابا وإيابا) وتحسين خدمة الرحلة الحالية (الدارالبيضاء، العيون)، وذلك لتقديم منتوج أكثر دقة في المواعيد. وتهدف الخطوط الملكية المغربية من خلال هذه المبادرة، إلى مواكبة مجهودات السلطات العمومية من أجل دعم دينامية التنمية بالأقاليم الجنوبية للمملكة والاستجابة لمتطلبات ساكنتها. ومن جهة أخرى، أعلنت الشركة في البلاغ نفسه، أنها ستواكب البرنامج الجديد بعروض تعريفية جديدة ابتداء من فاتح فبراير الجاري تتعلق بالرحلات نحو جنوب المملكة، وهي «أسعار وسط الأسبوع» وQأسعار نهاية الأسبوع» بالنسبة لدرجة الأعمال. وكانت الخطوط الملكية المغربية، قد أطلقت في 15 دجنبر2006، من مدينة العيون، سياسة تعريفية جديدة تتضمن تخفيضات هامة هدفت من خلالها الشركة إلى تشجيع المواطنين على السفر بالطائرة. وأعطت هذه السياسة التعريفية الجديدة، بحسب البلاغ، نتائج «جد إيجابية» خاصة بالنسبة للرحلات نحو الأقاليم الجنوبية حيث ارتفع عدد المسافرين بين الدارالبيضاءوالعيون ب59 في المائة سنة 2007 بالمقارنة مع 2006 وبين الدارالبيضاءوالداخلة بنسبة 64 في المائة. وفي السياق ذاته، ستقوم الخطوط الملكية المغربية، وبتنسيق مع وزارة التجهيز والنقل، وخلال السنة الحالية، بإعداد دراسة شاملة تهم شبكة الرحلات الداخلية. وتتضمن هذه الدراسة مراجعة الشبكة الداخلية للشركة بهدف بلوغ برنامج رحلات يتلاءم وحاجيات المسافرين على مستوى مواعيد الرحلات وعدد الترددات، والمساهمة في خلق تنمية جديدة في السوق الداخلي للنقل الجوي دون المساس بالتوازنات الاقتصادية للشركة الوطنية.