أدانت شبيبة العدل والإحسان الترحيل الذي تعرض له معتقلها عمر محب، يوم الخميس المنصرم، من سجن عين قادوس بفاس إلى السجن المدني بصفرو، واصفة إياه ب«القصري». وقالت الشبيبة في بيانها إنه تم استقبال هذا المعتقل الذي أدين بسنتين سجنا نافذا في ملف اغتيال الطالب اليساري آيت لجيد، بوجبة «مخزنية تنوعت بين اللكمات والركل في جميع أنحاء الجسد، مصحوبة بأبشع العبارات، والاستهزاء المقيت». وأضاف البيان أنه «تم تجريده من ثيابه وتعليقه مكبل اليدين معرضا للفحات البرد القارس الجاثم على المدينة الجبلية». ويأتي هذا التنقيل بعد أكثر من سنة قضاها عمر محب بين التحقيق وإعادة التحقيق في التهمة الموجهة إليه. وتنفي جماعة عبد السلام ياسين أي تورط لها في هذا الملف، وتعتبر أن التهمة ملفقة بغرض تشويه سمعتها وربطها بالعنف والضغط عليها لتقديم تنازلات سياسية.