هنأ 12 معتقلا، ينتمون إلى جماعة العدل والإحسان، عضو الجماعة عمر محب، وذلك بعد الإفراج عنه «بعد حَوْلين كاملين من السَّجن الغاشم في الزنازين الكريهة المُنتِنة لسجني فاس وصفرو»، بتهمة التورط في مقتل الطالب القاعدي محمد أيت لجيد بنعيسى في أحداث شهدتها جامعة فاس سنة 1993. وتنفي جماعة العدل والإحسان هذه التهمة، معتبرة إياها تدخل في إطار الضغط عليها لتغيير اختياراتها السياسية. ويقضي هؤلاء السجناء عقوبتهم بسجن بوركايز بفاس، وهو السجن الذي «وعد» عمر محب بوضعه فيه أثناء صدور الحكم النهائي ضده، قبل أن يفاجأ بترحيله من سجن عين قادوس إلى السجن المحلي بصفرو. واستعرض هؤلاء المعتقلون في بيان لهم بمناسبة «الذكرى السابعة عشْرة» لاعتقالهم «ظروف الاعتقال ومحنة السجن. وذكر البيان أنهم اعتقلوا كطلبة في فاتح نونبر 1991، وكانوا حينها «فتية يافعين». وربط بين اعتقالهم وبين الضغوطات التي تمارس على جماعة العدل والإحسان.