أعلنت المندوبية الحكومية بمدينة سبتة أن 613 امرأة من ولاية تطوان يعملن خادمات في شقق الإسبانيات بمدينة سبتة، حسب آخر الإحصائيات التي صدرت نهاية شهر دجنبر الماضي. وأضافت السلطات الإسبانية أن العدد الحقيقي للنساء يبقى أكثر من ذلك نظرا لكون أغلبية الخادمات يعملن بشكل «سري» داخل بيوت سبتة، حيث إنهن غير مسجلات في سجلات الضمان الاجتماعي، وبالتالي تتعذر معرفة عددهن الحقيقي. وأصبحت ظاهرة العمل كخادمات في منازل الإسبان بمدينة سبتة تشكل «اختيارا أفضل» من طرف عدد كبير من الفتيات، نظرا للأجر الشهري الذي يضاعف أربع أو خمس مرات ما يمكن أن يتقاضينه عن عملهن في تطوان، وإن كان لا يسمح لهن بالمبيت في المدينة بل يرغمن على مغادرتها والعودة كل صباح إلى منازل عملهن.