قرر المغرب والسنغال «عودة فورية» لسفيريهما إلى مقر عمليهما بعاصمتي البلدين، حسب ما أعلنت عنه وزارة الخارجية المغربية أمس الجمعة. وكان متوقعا أن يصل أمس سفير السنغال لدى الرباط إلى المغرب في الوقت الذي توجه نظيره المغربي ليلتحق بمقر عمله بالعاصمة السنغالية دكار. وفي دكار، أوضحت وزارة الخارجية السنغالية أن الحكومتين المغربية والسنغالية اتخذتا هذا القرار إثر «لقاءات أخوية» بين وزيري خارجيتيهما، الشيخ تيديان غاديو والطيب الفاسي الفهري، بحسب بيان نقلته وكالة الأنباء السنغالية الرسمية. ولم يحدد مكان هذه «اللقاءات» وجدولها الزمني. وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون المغربية في الرباط «قررت الحكومتان المغربية والسنغالية العودة الفورية لسفيري البلدين الشقيقين إلى منصبيهما، وذلك بهدف مواصلة مهامهما خدمة للعلاقات المتميزة والجيدة التي وحدت، عبر قرون، البلدين والشعبين». وتم في 19 ديسمبر استدعاء السفير المغربي في السنغال إثر تصريحات أدلى بها مسؤول في الحزب الاشتراكي السنغالي اعتبرت «غير ودية» للمغرب إذ أيدت جبهة البوليساريو في مطالبتها باستقلال الصحراء. واستدعت السنغال بدورها سفيرها في الرباط في انتظار «توضيحات» من المغرب.