تلقت الجزائر ضربة قوية، خلال، الاجتماع الأخير لانتخاب الأجهزة القيادية للجمعية الإقلمية والمحلية الأورومتوسطية ببرشلونة بعد أن هزيمة مرشحها أمام مرشح المغرب محمد بودرا، رئيس مجلس جهة تازة-تاونات-الحسيمة عن حزب الأصالة والمعاصرة، الذي تمكن من الفوز بمقعد الرئاسة المشتركة لهذه الجمعية إلى جانب ممثل بلجيكا ورئيس لجنة الأقاليم بالاتحاد الأوربي فان دين براند. وجاء انتخاب بودرا بعد أكثر من 3 ساعات من المفاوضات مع مصر، التي تمكن الوفد المغربي من إقناعها بسحب مرشحها، خاصة بعد أن دخلت إسرائيل بدورها في هذا السباق إلى رئاسة الجمعية الإقلمية بمرشح لم يتمكن من جمع النصاب القانوني من الأصوات المؤدية إلى مقعد الرئاسة، فيما اكتفى مرشح الجزائر بالحصول على مقعد نائب الرئيس مع كل من الأردن وكرواتيا. وينتظر أن يعمل المغرب بعد انتخاب بودرا رئيسا للجمعية المتوسطية على استضافة أعضائها في أول دورة لها بعد محطة برشلونة. واعتبر محمد التهامي، رئيس الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة، أن انتخاب بودرا رئيسا لهذه الجمعية المتوسطية مكسب كبير للمغرب، معتبرا في اتصال مع «المساء» أن انتخاب بودرة سيكون ممرا لدعم القضايا الوطنية وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية.