دفع اكتشاف حالات جديدة لتورط جنود مغاربة من القبعات الزرق في انتهاكات واستغلال جنسي قيادة الجيش المغربي إلى فتح تحقيق في الاتهامات الجديدة، حسب ما كشفت عنه الأممالمتحدة، أول أمس الاثنين، وسيكون التحقيق مغربيا بعد أن أبلغ المغرب الهيئة الأممية بذلك. وقالت الأممالمتحدة، حسب ما نقلته وكالة «رويترز»، إنها تلقت مزاعم جديدة ضد قوات حفظ السلام التابعة للمغرب وبوروندي بارتكاب انتهاكات واستغلال جنسي في جمهورية إفريقيا الوسطى، ومن ضمن هذه الانتهاكات ما شمل فتاة عمرها 14 عاما، وأشار المتحدث باسم الأممالمتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى أن قوات حفظ السلام البوروندية اتهمت باغتصاب فتاة عمرها 14 عاما في وقت سابق هذا الشهر، بينما اتهم جندي مغربي بالضلوع في علاقة استغلال جنسي مع امرأة في فبراير. وتأتي الاتهامات الجديدة لتضاف لاتهامات سابقة أحرجت الأممالمتحدة وتورط فيها جنود فرنسيون، كما وجدت الهيئة الدولية نفسها في قلب فضيحة بسبب الجنود العاملين في هيئاتها، بسبب مزاعم بانتهاكات جنسية للأطفال من جانب قوات حفظ سلام دولية في جمهورية إفريقيا الوسطى في عامي 2013 و2014 وكان الجيش المغربي فتح تحقيقا سابقا في قضية اتهام جندي مغربي، يوجد ضمن تجريدة عسكرية مشاركة في قوات حفظ السلام بإفريقيا الوسطى منذ 2013، بطلب من الأممالمتحدة، «باغتصاب قاصر من ضحايا انعدام الاستقرار في تلك المنطقة».` وتنص قوانين الأممالمتحدة على أنه بمجرد إخطار الدولة المعنية بالأمر، فإن عليها إبلاغ الأممالمتحدة خلال عشرة أيام بما إذا كانت تعتزم التحقيق في تلك المزاعم، وإذا لم تفعل ذلك فستجري الأممالمتحدة تحقيقها الخاص.