يسدل الستار، هذا الأسبوع، على مرحلة الذهاب من بطولة القسم الوطني الثاني لكرة القدم، حيث ستشكل الدورة التاسع عشرة فرصة للتعرف على بطل لقب الخريف في صراع قوي مابين ثلاثة فرق، المتصدر شباب قصبة تادلة والوصيف شباب الريف الحسيمي، وصاحب المركز الثالث النادي المكناسي. فريق شباب قصبة تادلة مفاجأة الموسم بامتياز والذي يحقق نتائج جيدة بقيادة الإطار الوطني العزيز عبد المالك وبميزانية أقل ما يقال عنها أنها غير منصفة بالنسبة لفريق يمثل منطقة تادلة ويمثلها أحسن تمثيل. وسيستقبل التادلاويون فريق سطاد الرباطي في مباراة سيحاول فيها التادلاويون، تحقيق نتيجة الفوز، الذي يعني الظفر بلقب الخريف وإهداء هذا اللقب الفخري لأنصار الفريق لأول مرة في تاريخ النادي، أما الطامح الآخر لنيل هذا اللقب والظفر بإحدى بطاقتي الصعود، فيطمح بدوره إلى العودة بنتيجة إيجابية من رحلته إلى ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء لمواجهة الطاس، في ظروف جديدية بعد إقدام إدارة النادي على تنحية مدرب الفريق أبوعلي وتعيين خلفه الذي ليس سوى المدرب السابق للنادي الإيطالي أرينا. وهو التعيين الذي خلف مجموعة من ردود الفعل أجمعت كلها على شجب الطريقة التي تمت بها إقالة أبوعلي، وفي ملابسات قبول أرينا لتدريب الكوديم دون احترامه لعقده السابق مع فريق الخميسات. أما الوصيف شباب الريف فتنتظره مباراة صعبة ضد اتحاد المحمدية الذي يقدم موسما جيدا، وعوض الجميع على لعب مباريات واقعية، مما يعطي هذه المباراة طابع الندية بين الطرفين، لرغبة كل فريق في الخروج منتصرا. وستشهد مؤخرة الترتيب مباريات قمة بامتياز، كما هو الحال بالنسبة لمباراة اتحاد طنجة ضد فريق النهضة السطاتية وهي المباراة التي ستشد الأنظار بالنظر إلى المرتبة الفريقين، في المراكز الأخيرة، وسيدخل المستقبل بقيادة مدربه فخر الدين رجحي ملعب مرشان بشعار لا للهزيمة، إذا أراد الابتعاد عن منطقة الخطر المؤدية إلى قسم الهواة. أما السطاتيين فبدورهم قدموا إلى طنجة بأمل الانتصار وبنفس شعار ممثل البوغاز. أما الفقيه بن صالح فتنتظره مواجهة صعبة ضد اتحاد تمارة الذي ما فتئ يقدم لاعبوه مردودا جيدا منذ بداية الدوري، مما بوأه احتلال المرتبة الرابعة، وهي معطيات تصعب مأمورية الفقيه بن صالح. وهو المعطى ذاته الذي ينتظر فريق اتحاد سيدي قاسم في مواجهته ليوسفية برشيد الذي بات مهددا بمغادرة القسم الثاني في حال الهزيمة في مواجهته ليوسفية برشيد. في باقي المباريات يواجه شباب المحمدية الذي مازال يحتج على خصم نقط الفوز التي حققها في مواجهته لشباب الريف الحسيمي، فريق رجاء الحسيمة، في حين يرحل الراك إلى هوارة لمواجهة الشباب، وهو يحمل احتجاجات مدربه ماندوزا الذي احتج كثيرا في اتصال ب«المساء» على تعيين الحكم العلوي لمراني لهذه المباراة، لما أسماه ماندوزا لسوابق هذا الحكم واتخاذه قرارات ضد الراك أما شباب أطلس خنيفرة فيستقبل في قمة بدون منازع فريق الرشاد البرنوصي.