واصلت المصلحة الإقليمية الضرب بقوة على شبكات سرقة السيارات وتزوير إطاراتها الحديدية وتفكيك أجزائها بدون سند قانوني، حيث تمكنت العناصر الميدانية المكلفة بتغطية الأمن ليلا من ضبط شخصين على مستوى ساحة بشريط قرب مسجد بالحمدونية وهما متلبسان بمحاولة سرقة سيارة كانت متوقفة بالشارع المذكور وبحوزتهما مجموعة مفاتيح مزورة. المعنيان بالإيقاف ينحدران من خميس الزمامرة ولهما سوابق قضائية في مجال سرقة السيارات والسرقات الموصوفة، كما أن أحدهما مبحوث عنه في مجال قضايا مماثلة من لدن مصالح أمنية ودركية. وقد انتقلت عناصرها بمعية المعنيين إلى الدواوير التي يقطنان بها في مهمة مستعجلة لإجراءات التفتيش، حيث تم حجز هواتف محمولة ووثائق دخلت في سياق الأبحاث الجارية خلال عمليات الاستماع المفصلة، اعترف المعنيان باقترافهما سرقات للسيارات بمراكز حضرية وقروية تابعة لإقليم الجديدة كان آخرها سيارات مرسيدس سرقت يوم 7 يناير من السنة الجديدة على مستوى الدرك الملكي، كما أكد الجناة أن السيارات المسروقة يتم توجيهها عن طريق ( و.س) جنوبا قصد إعادة بيعها أو تفكيك أجزائها معلنين عن شريك لهما في هذه العملية تم إيقافه، حيث انتقلت عناصر الفرقة الجنائية إلى المدينة التي يتواجد بها ونصبت له كمينا أدى إلى ضبطه والانتقال بمعيته إلى مرأب خارج المدار الحضري لمدينة مراكش . ليتم حجز السيارة سالفة الذكر ومجموعة من المعدات الحديدية المعدة لتزوير الإطارات وكذلك تفكيك أجزاء السيارات المسروقة. وفي إطار المجريات القانونية تمت إحالة الأظناء على أنظار استئنافية الجديدة من أجل تكوين عصابة إجرامية وتعدد السرقات والمشاركة وتزويرا لإطارات الحديدية مع تفكيك أجزاء هياكل السيارات المسروقة. ومازال البحث جاريا مع عناصر الشبكة لاكتشاف تفاصيل أخرى تخص نشاطها.