أقام نادي الفن السابع بطنجة, مؤخرا, حفل تكريم للناقد السينمائي أحمد الفتوح بأحد فنادق المدينة، وتميز هذا الحفل بإلقاء عدد من الكلمات والشهادات في حق أحمد الفتوح من قبل عدد من محبي الفن السينمائي. واستعرض المتدخلون جانبا من ذكريات لقائهم مع الناقد السينمائي، خصوصا تلك العلاقات الحميمية التي كانت تربطهم به، كما ركزت التدخلات أيضا على مسار الناقد المهني كباحث وكمدرس. واعتبر منظمو الحفل أن بادرة التكريم جاءت كيقين من نادي الفن بأن المبدع لا يجب أن يكرم لتقدمه في السن بل لتقدمه في ما أنجزه وما في جعبته من عطاءات. وفي كلمة له، اعتبر الناقد السينمائي أحمد الفتوح أن هذا التكريم يعتبر بالنسبة إليه مسؤولية أخرى تنضاف إلى ما يتحمل من مسؤوليات ومهام، وعبر في كلمته عن شعوره واعتزازه بأصدقائه ومحبيه الذين تلوا كلمات في حقه. أحمد الفتوح من مواليد مدينة طنجة سنة 1956، درس بها الابتدائي والثانوي، حاصل على الشهادة الجامعية من المدرسة العليا للأساتذة في اللغة والأدب الفرنسي، وحاصل على دبلوم الدراسات العليا في !çالسيميولوجيا والتواصل. كما شغل عددا من المناصب منها منصب أستاذ لمادة التواصل والسينما بالمدرسة العليا للأساتذة بتطوان، كما أشرف على رئاسة تحرير مجلة «المربي» التي تصدر عن المدرسة العليا للأساتذة بتطوان، وساهم أيضا في تأسيس ونشر مجلة «سينما» التي تصدرها جمعية النقاد السينمائيين بالمغرب.