كشف الهولندي رود كرول، مدرب فريق الرجاء في تصريح أدلى به لأحد المواقع الهولندية أنه مازال مدربا للرجاء، وأنه لم يفسخ عقده كما أعلنت إدارة الفريق، كما كشف تفاصيل الساعات القليلة التي أعقبت خسارة الفريق ضد الفتح الرباطي. وقال كرول أنه مازال يعتبر نفسه، مدربا للفريق الأخضر رغم أن الموقع الرسمي للفريق أعلن الانفصال عنه، عقب هزيمته أمام الفتح الرياضي بهدفين لصفر. ونقل الموقع الالكتروني «فوتبول أنترناسيونال» عن كرول قوله: «إن مساعدي طلال القرقوري هو من أبلغني بقرار إقالتي، بعد أن اطلع عليه على الموقع الرسمي للفريق. وبعد ذلك –يضيف كرول- اتصل بي الذراع الأيمن لرئيس الفريق من أجل التفاوض حول معي حول فسخ العقد، لكن إلى حد الآن لم يتم فسخ العقد بيننا بشكل رسمي. أنا مازالت في مدينة الدارالبيضاء إلى أن أتوصل بمستحقاتي المالية". تحدث مدرب الرجاء السابق أيضا عن الجمهور. وقال في هذا الصدد «قبل نهاية المباراة بدقيقتين كنت مدربا كبيرا، لكن بعد الإقصاء من نصف نهائي الكأس تبدل كل شيء. إن جمهور الرجاء يؤثر على قرارات الرئيس. فالفريق له جمهور عريض». حصلت أمور عديدة مع رئيس النادي جعلتني أحس بأنني لست في بيتي، لقد قمل بعمل جيد مع اللاعبين لكن الرجاء يفتقد لهيكلة تسييرية جيدة تساعد على تحقيق النتائج المرجوة". ومن جهته قال طلال القرقوري، المدرب المساعد السابق للرجاء في تصريح أدلى به ل»المساء» أن قرار إدارة الفريق الانفصال عن المدرب رود كرول ب»المتسرع». إذ قال في هذا الصدد:»كان المدرب بحاجة لمزيد من الوقت لتطبيق برنامج عمله خاصة في ظل الإكراهات التي واجهها وفي مقدمتها الإصابات المتكررة لأبرز عناصر الفريق». وقال أيضا أن «الظروف السيئة التي تحيط بالفريق والتي كانت وراء تذبذب نتائج الأخير خاصة الإقصاء المفاجئ من دور نصف نهائي كأس العرش أمام فريق الفتح الرباطي، هي التي جعلته يقدم استقالته من منصب المدرب المساعد». وزاد قائلا:»لقد تم ربط الاتصال بي فور تكليف رضوان حجري مدرب فريق الأمل بقيادة الفريق إلى حين تسلم رشيد الطاوسي مهامه، حيث أخبرت أنني سأكون مدربا مساعدا لحجري، لكنني رفضت ذلك لأن الأعراف تقضي بأن يتولى المدرب المساعد مهام تدريب الفريق الأول في حال غياب المدرب الأول لأي سبب من الأسباب».