تنظم «لجنة متابعة ندوة الشبيبة العاملة المغربية»، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بتنسيق مع إطارات وتنظيمات ومجموعات المعطلين بالمغرب (الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، الاتحاد الوطني للأطر العليا المعطلة، التنسيقيات الخمس للأطر العليا المجازة المعطلة، التنسيق الميداني للمجازين المعطلين، التنسيق الميداني للأطر العليا المعطلة، تكتل الأطر المجازة المعطلة، تنسيقية الكرامة للأطر العليا المعطلة، مجموعة الإصرار للأطر العليا المعطلة، مجموعة الثبات للأطر العليا المعطلة، مجموعة الوحدة للمكفوفين المعطلين…) ندوة وطنية مشتركة تحت شعار: «من أجل بناء جبهة وطنية موحدة ضد البطالة»، صباح غد السبت بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط. وأكد بلاغ توصلت «المساء» بنسخة منه، أن هذه الندوة تأتي تتويجا للنقاشات والاجتماعات التي عقدتها لجنة متابعة الندوة الوطنية (التي نظمتها الشبيبة العاملة المغربية بالحسيمة يوم 25 يناير 2015 حول موضوع: «السياسات الحكومية اللاشعبية واللاجتماعية في التشغيل وآفاق النضال المشترك ضد البطالة») مع مجموعة من إطارات وتنظيمات ومجموعات المعطلين بالمغرب، والتي انطلقت من الحاجة الملحة لتوحيد النضالات ضد البطالة وإرساء معالم جبهة وطنية موحدة ضد البطالة، تلتئم فيها كل الإطارات المعنية بالنضال وتساهم جنبا إلى جنب، باحترام لاستقلالية كل الإطارات والمجموعات، في إحداث جبهة نضالية واسعة كفيلة بمجابهة السياسات الحكومية، التي وصفتها باللاشعبية واللاجتماعية وبفرض إقرار سياسات اجتماعية حقيقية تضمن الحق في التوظيف والشغل القار وتقطع مع سياسات التقشف، التي تكرس البطالة وتستهدف المكتسبات التاريخية للطبقة العاملة المغربية. وأضاف البلاغ أن هذه الجبهة ستساهم في تجذير الوعي بالطابع اللاشعبي واللاجتماعي للسياسات الحكومية في التشغيل وبضرورة المقاومة الجماعية والوحدوية لها، في ظل الإصلاحات التراجعية التي تمس المكتسبات التاريخية (النظام الأساسي للوظيفة العمومية، أنظمة التقاعد…)، وفي ظل التوجه نحو إلغاء الوظيفة العمومية وإقرار العمل بالعقدة وشرعنة المزيد من المرونة والعمل الهش. وتشكل هذه الندوة، حسب البلاغ ذاته، لبنة أساسية في مسار بناء جبهة وطنية موحدة ضد البطالة منفتحة في وجه كل المعنيين بالنضال ضد البطالة وكل المتضررين من السياسات الحكومية في التشغيل.