محمد بنقرو تمكن طاقم طبي بمستشفى محمد الخامس بمكناس مساء الثلاثاء الماضي من إنقاذ حياة شاب من موت محقق و هو في عقده الثاني و ينحدر من منطقة حرز الله ضواحي الحاجب.و كان هذا الاخير قد حل بالمستشفى المذكور و هو في وضعية صحية جد متدهورة ، بعدما أن تعرض ليلة الاثنين الماضي من طرف أفراد عصابة إجرامية خطيرة ، تتكون من أربعة عناصر الى اعتداء جنسي و اغتصاب وحشي شنيع تمعلى اثره ادخال كأس من زجاج في مؤخرته . و أفادت مصادر قريبة من الطاقم الطبي بأن العملية الجراحية التي أجريت للضحية تعد من بين العمليات الجراحية الفريدة من نوعها على الصعيد الوطني ، بحكم أن الجسم الغريب الذي ادخل في مؤخرة الضحيةكان من زجاج ، كما أنه انزلق الى الجزء الاعلى وسط البطن ليستقر في الحوض ، وهو ما جعل الوضع جد خطير ، تطلب التعامل معه من طرف الطاقم الطبيبحذر و باجراءات احترازية جد دقيقة و مركزة أثناء العملية الجراحية بهدف تجنب انكسار هذا الكاس قبل إخراجه. و قد تمكنت الطبيبة المشرفة على هذه العملية الجراحية من النجاح في هذه العملية بعد مجهودات مضنية . و أضافت المصادر بأنالضحية حاليا يوجد في وضعية صحية مستقرة بقسم الجراحة إلا أن وضعيته النفسية متأثرة جدا و يحتاج الى رعاية و علاج نفسي من طرف أخصائي ، من أجل أن يتجاوز أثر الصدمة التي تعرض لها بسبب هذا الاعتداء الهمجيالخطير الذي نفذه في حقه وحوش أدمية تمكنت من نهش لحمه كالحيوان المفترسة. و تعود وقائع هذه القضية حسب مصادر « المساء الى ليلة الاثنين الماضي و حوالي منتصف الليل حينما كان الضحية نائما في حجرته المعزولة على منزل والديه بأمتار قليلة ، قبل أن يتم طرقالباب عليه ، و المناداة باسمه من طرف أحد عناصر هذه العصابة . إذ اعتقد الضحية بأن الطارق لن يكون سوى أحد الشبان من ابناء الدوار جاء لزيارته من أجل مشاركته في تدخين سجارة ملفوفة . لكنه تضيف ذات المصادر بأن المفاجئة كانت غير سارة لدى الضحية بمجرد أن فتح الباب ليجد أمامه اربعة أشخاص غرباء عن المنطقة كانوا مدججين بالسيوف،إذ قاموامباشرة بالانقضاض عليه ليتم إعادة ادخاله الى حجرته ، و هناك تم تجريده من سرواله ز ملابسه ، و تم الشروع في الاعتداء عليه جنسيا و اغتصابه بشكل وحشي و همجي الى ان خارت قواه ، قبل أن يتم ادخال كأس من زجاج في مؤخرته و بعد ذلك فر المعتدون الى وجهة مجهولة في جنح الظلام تاركين الضحية وراءهم مدرجا في دماءه داخل هذه الحجرة التي تحولت الىما يشبه مجزرة .